الكاتب : عثمان علام |
05:05 pm 23/01/2021
| 3787
بدأت شركة أموك تستعيد عافيتها من جديد ، بعد معاناة مع المرض الإداري والمالي والفني أستمر شهور طويلة .
ورغم تعاظم خسائر الشركة قرابة النصف مليار جنيه مع نهاية العام الماضي ، إلا أن التغيير الذي طرء فى الشركة بعد تعيين الكيميائي محمد شتا ، ساهم بشكل كبير في أن تظهر أموك بصورة أكثر إشراقاً من ذي قبل .
وقد أظهرت المؤشرات المالية المجمعة للشركة ، خلال الربع الأول من العام المالي 2021، تراجع خسائرها بنسبة 93% على أساس سنوي.
وربما لن أكون معنياً بالأمور الفنية في هذه الزاوية وفي هذا التوقيت ، لأن رئيس الشركة يعمل على رأب الصدع الذي حدث ، فإن أمر غايةً فى الأهمية ظهر خلال الفترة الماضية ، وهو عودة أموك من جديد ، أموك برجالها وعمالها وفنييها ومهندسيها وكل رِجل تدب داخلها .
إن شهور طويلة مضت كانت كفيلة بقطع أواصر المودة والوصال بين العاملين في بيت واحد ، وهو ما عاد من جديد ، لترسم منظومة العمل صورة افتقدناها جميعاً لفترة طويلة .
إنني ما اكتب هذا الكلام تجريحاً في من سبق ، ولا تطبيلاً لمن بقي ، غير أن الأمانة تقتضي أن نساهم في تقديم العون المعنوي لرجال عاشرناهم لسنوات ، هم جزء لا يتجزء منا ، عرفناهم رجالاً وسيدات متفانين فى العمل ، لم يسمع أحد عنهم سوى كل خير ، لكن وبفعل فاعل انقلب الحال ، وبات الجميع في معركة ليسوا هم طرفاً فيها ، غير أنهم اقحموا بدون قصد .
واعتقد أن المؤشرات المالية خلال الأيام القادمة ستكون برهان ساطع على عودة الروح في أموك .