موسم الجمعيات العمومية للشركات الإستثمارية كشف عن الأرباح المدارية الصاعدة بفضل العملة الدولارية، إنتاجية متراجعة، لكن ربنا سترها عليهم وفرق العملة عمل شغل.
يعني لو حدثت مقارنة بين إنتاج أي شركة تقوم بالتصدير بالعملة الخضراء بين العام الماضي والعام الحاضر، أكيد أكيد هنكتشف الفرق، وسيظهر زيف التصريحات وكذب كتيبات الجمعيات عن الأرباح المضاعفة قياساً بما سبق، فالدولار عندما كان ب ٨ جنيه وكانت الإنتاجية الف طن مثلاً، ليس كالدولار أبو ١٨ والإنتاجية ٥٠٠ طن، حتماً ال ٥٠٠ طن تكسب وتربح.
وهذا يتطلب من وزير البترول التحقيق في هذا التراجع، خاصةً وأن شركات مثل البتروكيماويات لم يعتريها تغيير حتى تقل إنتاجيتها، إللهم إلا خروج رئيس مجلس للمعاش ودخول رئيس مجلس جديد.
ثم أنَّ الشفافية مطلوبة، والذين عرضوا نتائج الأعمال كان عليهم بدلاً من أن يقولوا الأرباح تضاعفت، وبدلاً من تحقيق مليار جنيه أو اتنين، يقولون: لقد حققننا ٥ مليون دولار هذا العام، متراجعين عن العام الماضي بنسبة ١٠٪ أو ٢٠٪ ، فهكذا تكون الشفافية والنزاهية والأمانة في العرض...أما التدليس والخداع فأعتقد أن الكل يعلم أن هذا وهم صنعه مجموعة جاءت في غفلة من الزمن لتداري خيبتها تحت ستار الرجل الأخضر" الدولار".!!!
لكن من حقهم بعد هذا النجاح الوهمي يغنون"الدولار مظبطنا، الدولار ممنجهنا، وتبقى أغنية يلحنها أوكا ويطربنا بيها أورتيجا!!!
