للاعلان

Sun,24 Nov 2024

عثمان علام

كلمتين ونص..."المصري" والبتروكيماويات!!!

كلمتين ونص..."المصري" والبتروكيماويات!!!

الكاتب : عثمان علام |

05:36 am 31/03/2017

| رئيس التحرير

| 1418


أقرأ أيضا: Test

عثمان علام:

من أكثر الإشاعات الدائرة في قطاع البترول، تولي المهندس محمد المصري رئاسة الشركة القابضة للبتروكيماويات...وهذا سيُحيي أسئلة قديمة ومتكررة عن شخص المصري"مع كامل الإحترام والتقدير له"، لماذا سيتولى البتروكيماويات؟

والاسئلة هي ذات الاسئلة القديمة: لماذا تولى"المصري" كل المناصب التي تولاها ثم أُقيل منها؟،-وهل كانت رئاسته للهيئة العامة للبترول لخبرات أكتسبها ونقلها إليها؟ وهل كانت لديه خبرات نقلها ل"إيجاس"؟ ،-وهل لديه الخبرات البتروكيماوية ليتولى رئاسة الشركة القابضة ؟

أسئلة لابد وأن يجيب عنها أولئك المروجون لذلك ،وعليهم أن لايكونوا مثل وزير الإعلام الهتلري جوزيف جوبلز الذي ظل يزعق في دول الحلفاء ويذيع بيانات دون أن يعرف هو لماذا يعزق أو حقيقة البيانات التي ذاعها، اللهم إلا أنها كانت أوامر هتلر لكسر العزيمة في خصومه...لكن المصيبة هنا لاتكمن في الإجابة على الأسئلة، أو مدى الخبرات التي يتمتع بها المهندس المصري في كل المجالات البترولية من عدمه، فقد حسم الوزير القضية وهو أعلم بحال قياداته، إنما تكمن في تحقيق نبواءة المزعقون وتولي المصري رئاسة البتروكيماويات، فقد هزم هتلر الحلفاء بأبواقه الإعلامية وصرامته مع شعبه وقت أن تخلت شعوب ضحاياه عن رسالتها، حتى أنه عندما سقطت العاصمة الفرنسية “باريس” على يديه عام 1940، زار هتلر قبر نابليون بونابرت وانحنى له بكل إحترام قائلاً له : "عزيزي نابليون، سامحني لأني هزمت بلدك .. لكن يجب أن تعرف أن شعبك كان مشغولاً بقياس أزياء النساء بينما شعبي كان مشغولاً بقياس فوهات المدافع والبنادق”...فهل هناك حملة للتأثير على الوزير؟

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟