الكاتب : عثمان علام |
06:02 am 31/12/2020
| 2660
عندما ذهبت الفنانة فايزة أحمد لصديقها في بيته وجدته يخونها ، وقال لها : لا تدخلي ، فلدي رفاق ، فارسلت له : أنا لست اسفة عليك..أعلم ان هناك واحدة عندك .. واحمر شفاهها على وجنتيك.. انا لست ابكى منك بل ابكى عليك يا رفيق الدرب.
وهذا يجسد الاحترام حتى وقت الخيانة: دعوت سيدة لديك.. وهنا استخدمت الأدب وقت لا ينفع فيه الأدب ، ولم تقل له لفظ جارح وتهلل وتجمع الجيران.. حتى ربطة روبك تفضح من لديك.
يا رفيق العمر..لو اخبرتنى انى انتهى امر لديك..فجميع ما وشوشتنى ايّام كنت تحبنى انك بعته في لحظة وبعتنى.
وهي تهمس اليه انك لو أخبرتني انك احببت غيري لتركتك وانسحبت وخلعت قلبي ولم التفت اليك ..لا تعتذر.. فخطوط احمرها تصيح بوجنتيك.
حتى الخيانة ، كانت تعامل بأدب محسوس ..وهذا أمر ربما لا يستساغ في عالم العشق .
إنها قصة اغنية رسالة من إمراءة ..يا من وقفت دمى عليه..وذللتنى..ودعوت سيدة لديك..ونسيتنى..من بعد ما كنت الضياء.. ف ناظريك .
كل عام وأنتم بخير