الكاتب : عثمان علام |
04:27 pm 16/12/2020
| 6875
العالم كله يعيش حالة افتراضية ، يحاول أن يجسد الواقع ويعبر عنه بشكل مستقبلي ، حتى في محاربة الفساد ، ولا شك إن الافتراض سيتحقق يوماً ، وإلا ما افترضت كيانات عالمية كبيرة أنه بحلول عام 2050 ستكون هناك حياة فندقية كاملة على سطح القمر ، تذهب الى هناك بصحبة عائلتك ترى النجوم في عز الظهر وتقضي أسبوعاً ثم تعود لكوكب الأرض ، تعاني ما يعانيه سكانه ، إذاً الافتراض قراءة لواقع سيحدث ، ولهذا علينا أن نفترض الافتراضية فربما تصبح فى القريب واقعا .
ولو افترضنا "وبعض الافتراض ظن"، أن هناك حركة تنقلات افتراضية في قطاع البترول مع حلول العام الجديد 2021 ، فماذا سيكون شكلها ، أو كيف تجرى هذه الحركة ؟!
افترض واقعاً جديداً ، فمثلاً يتم نقل رؤساء شركات القطاع العام للقطاع الاستثماري ، والقطاع الاستثماري للقطاع العام ، ونقل رؤساء الشركات التي مضى عليهم أكثر من ثلاث سنوات ، لشركات أخرى أقل وطأة ، وبلاش تأبيدة رؤساء الشركات الذين لا يتحركون وكفاية عليهم ما عانوه ، على سبيل المثال وليس الحصر "رئيس بترومنت ورئيس إيبروم ورئيس النصر ".
وافترض أن نجرب قيادات الهيئة بالشركات ، وقيادات الشركات بالهيئة ، وبالمثل نجرب قيادات القوابض بالشركات والعكس .
اما قيادات الوزارة ، فلا ينفع معهم الافتراض ، لأنهم هم الذين يفترضون الافتراض ، ويحولونه لواقع ، واتمنى أن يحولوا الافتراض المذكور لواقع !