أستوقفني تعليق من أحد المتابعين "أحمد هندي" لخبر براءة المهندس سامح فهمي عندما قال : البراءة للبريئ سامح فهمي...وأرى أن هذا إحساس ويقين الجماهير الغفيرة المحبة والعاشقة لسامح فهمي منذ أن ترك منصبه وحُبس ، وهي أقوى من أي حكم كان ، فإذا كان القاضي حكم بما أمامه من أوراق ، وإذا كان القاضي تفحصّ وتمحصّ القضية لوقت طويل ليصدر حكمه ، فإن الناس قد حكمت وأصدرت حكمها على سامح فهمي ورفاقه من زمان ، ويكفي أن كل من تحدثوا وتابعوا وبكوا وتباكوا على سامح فهمي لم يكن منهم مستفيد ولا قريب ولا نسيب ولا متملق ولا مستنفع ولا حتى له علاقة به ، بل كلهم شيوخ ركع ، وأطفال رضع ونساء رُفع وشباب عُقل ، وإذا كان قاضي محمكة الدنيا تأخر لوقت ما حتى أصدر حكمه ، فإن قاضي القضاة وأحكم الحاكمين ، الله رب العالمين حكم ، وألقى بحكمه في قلوب الناس ، فمنحوا سامح فهمي البراءة الكاسحة منذ أن منحه الله بالمحنة ، وليعلم سامح فهمي وكل من أصابهم سهم السجن أن الخير دائماً كامن في الشر ، فيوسف الصديق سجن وهو نبي ليكون بعدها عزيز مصر ، ومانراك ياسامح إلا عزيزً أينما حللت!!!!