08:00 pm 20/06/2020
| 1287
لا يبدو الأمر مجرد غياب لقيادات ولمناصب كانت موجودة بالأمس القريب داخل وزارةالبترول ، الأمر بات يمثل إشكالية حول غياب وكلاء الوزارة بمختلف تخصصاتهم ، ولاأحد يعلم ما هو السر وراء ذلك !، هل الأمور تجري على أكمل وجه ونحن المخطئون ؟..أماهل الأمور لا تجري ونحن لا نعلم ؟.. الواضح أنها لا تجري أبداً ، بدليل تلك الحالة التييعيشها رؤساء الشركات .
جميل أن نجد حول الوزير ، والدكتور هشام لطفي ، والسيد طارق القلاوي ، والسيدمحمد عبدالغفار والسيد أسامه مبارز ، فهم جميعاً بارعون في مجالاتهم وتخصصاتهم ،وأعتقد أن حركة تنقلات رؤساء الشركات وحركة قيادات الصف الثاني في كل التخصصاتباتت موفقة ، خاصةً وهناك دماء جديدة يتم ضخها في كل حركة.
لكن لماذا يغيب الفنيون؟
سؤال لم يتبادر إلى ذهني ، لكنه بات حديث القطاع ، صغيراً وكبيراً ، لأن القياداتورؤساء الشركات إذا أرادوا الذهاب للبيت الأبيض لا يجدون من يتحدثون معه عن المشاكلالفنية التي تواجههم ، والوزير بطبيعة عمله مشغول ومهموم فى قضايا كثيرة منها ماهو سياسي ومنها ما يتعلق برسم السياسات العامة للقطاع .
القبلة الوحيدة التي يستطيع القيادات الحج اليها فى الوزارة "أشرف فرج"، وليست كلالقضايا تعنيه ، فهناك أمور فنية تحتاج لمهندس ، والمهندس الوحيد هو "محمودناجي"، وناجي متخصص فى التكرير والتوزيع ، ومن ثم تبدو هناك ضرورة ملحةلوكلاء وزارة للغاز والبترول والإنتاج ، الكل يريد أن يذهب إلى الوزارة فيجد أمثال :شامل حمدي ومحمود نظيم ورفعت خفاجه وعبدالعليم طه وشريف إسماعيل وعبداللهغراب وطارق الحديدي .
غياب أي تخصص من الوزارة مقبول عرفياً ومنطقياً وفنياً وإدارياً وقانونياً ومالياًوجيولوجياً وكيميائياً ، لأنه قطاع فني من الدرجة الأولى ، اما أن يغيب "الفنان" المهندس، "والوزير طارق الملا مهندس ويعي ذلك جيداً"، ونكتفي بالأدوات المساعدة ، فلن يخرجأي عمل إلى النور ، ولن ترى الشاشة لا فيلم ولا مسلسل ، اللهم إلا المسرحيات فقط ،فليس بالعلاقات العامة والإداريات والقانونيات ، يعمل قطاع البترول....مش كده ولا أيه!