08:00 pm 14/07/2020
| 1606
منذ أشهر معدودة رحل الجيولوجي فكري يوسف عن وزارة البترول ، بعد قضاء أكثر منعشرة أعوام وكيلاً للوزارة لشئون التعدين ، وكانت مكاسبه من الرحيل أكثر من خسارةالمكان له ، فشخص مثله قضى في هذا المنصب أعوام ، لهو جدير بإدارة أمور الثروةالمعدنية التي باتت تحقق الاستراتيجية المعهودة والتي يعمل الوزير على تنفيذها .
ساعتها قولنا مفيش مشكلة ، هناك أخرون يعملون على نهضة التعدين ، وهم أشخاصمعدودون، منهم الدكتور أيمن المرشدي والدكتور أسامه فاروق والمهندس علاء خشبوالمحاسب خالد الغزالي ، لكننا فوجئنا بقرار تقديم الغزالي استقالته ورحيله عن الصرحالذي عمل به لمدة ثماني سنوات ، وبهذا أختفى من "السلة" الرجل المهم والشاطر والمهذب.
وهنا نسأل : من تبقى إذٍ ؟، لأنه عما قريب سيخرج أسامه فاروق للمعاش ، ويظل التعدينفي دائرة البحث والاستكشاف عن قيادات تتحمل المسئولية ، ولا أظن أن ذلك بالأمر الهينفي ظل ندرة وجود القيادات .
ولهذا أقترح أن يتم الإستعانة بالقيادات الذين غادروا للمعاش ، وإذا كان السن هوالمشكلة في ظل قرار عدم التجديد ، يتم "تسنين" ، القيادات ، ومن عمره 60 يكون عمره 50 ،ومن عمره 70 يكون عمره 55 ، ويطبق هذا الإقتراح على كافة القيادات داخل البترولوالثروة المعدنية ، خاصةً وأن هناك قيادات لهم إنجازات كثيرة ، والوزير نفسه كان يريدالإبقاء عليهم والظروف حالت دون ذلك ، كما أن هناك قيادات أوشكت على المعاش ،والوزارة بحاجة اليهم ، وهذا أقرب الحلول للصواب ، لأن التسنين ليس عيباً ولا حرام ،فيها أيه لما الواحد يكتشف بعد بلوغه الستين ولا السبعين انه ساقط قيد والطبيب يديهشهادة بذلك !