الكاتب : عثمان علام |
08:00 pm 19/07/2020
| 1717
تعلمت فى مدرسة الصحافة عدم اللف أو الدوران ، وهي مدرسة أحمد بهاء الدين ،الوصول للهدف الذى تضمره ككاتب ، بعد تحديد صلب القضية وكسوتها بالكلمات دوناللجوء إلى المحسنات البديعية.
وصلب القضية المحاسب خالد الغزالي حرب ، هذا الرجل الذي قضى رئيساً لفوسفاتمصر ثماني سنوات ، أخرجها من عمق الظلام لضوء الشمس ، ومن نفق الخسارة لرحابةالمكسب ، ومن كيان مغمور لكيان مشهور ، ومن بشر بلا حجر إلى بشر وحجر .. خالدالغزالي ليس مجرد صفحة في كتاب ، بل إنه مرجع ضخم ، تستقي منه الأجيال فنالإدارة والمحاسبة وفن الأدب والثقافة والعلوم .. خالد الغزالي قيمة فقدتها مصر عندما لمتثنيه عن تقديم استقالته من رئاسة فوسفات مصر .
لقد ترك خالد الغزالي مكانه وهو مستريح البال ، عفيف اللسان ، ساكن الفؤاد ، لديهتاريخ يحكيه وتتناقله الأجيال ، هو عملة ذهبية ، نقبت عنها مصر فى السابق وأخرجتها، واليوم يريد البعض أن يحوله لعملة مقبورة في رمال الوطن ، غير أن ذلك لن يحدث ،لأنه سيظل فى الوجدان .