الكاتب : عثمان علام |
06:00 pm 18/08/2020
| 1822
على سبيل المثال وليس الحصر ، بعض مديرو العمليات الذين تم تصعيدهم لتولي رئاسةبعض الشركات ، أضيروا بسبب النقل ، واكتشفوا أن دخلهم وهم في درجة قيادية أقلأكثر من دخلهم عندما شغلوا درجة قيادية أكبر ، وبعض القيادات الذين كانوا يتولونرئاسة شركات صغيرة الحجم والعمالة والإنتاج ، كان دخلهم معقول ، بينما تسبب نقلهملشركات أكبر وأكثر هماً وحزناً ومسئولية في تقليل دخلهم ، بل إن بعض المساعدينبالشركات القابضة ، عندما تولوا رئاسة شركات تم تخفيض دخلهم .
وهذا أمر غير مستساغ ولا معقول ، لأن اللائحة تنص على أن "المُعار لا يُضار"، فإذا كانتالهيئة أو الوزارة لم يتمكنا من زيادة دخلهم ، فمن الأحرى أن يختار الدخل الذي كان عليه.
وليس هناك تفسير منطقي في ما يحدث ، اللهم إلا إذا كان المنطق في هذا ، رفع المستوىالمعنوي ، وخفض المستوى المادي ، ومنع الجمع بين الحُسنيين "المنصب والفلوس".