الكاتب : عثمان علام |
04:17 pm 15/10/2020
| 6345
منذ سنوات طويلة وتتصدر غاز مصر شركات الغاز في كل شيئ ، وأهم هذه الأشياء العنصر البشري الذي يتعامل مع العميل في بيته ، واجهة محترمة ظلت غاز مصر ولاتزال تحتفظ بها في أذهان الناس .
وبينما هي كذلك ، كانت هناك صورة سلبية عن تاون جاس ، حتى إن العميل الذي لا علاقة له بالغاز ولا صناعته ، كان يعرف الفرق بين موظفي الشركتين .
ويبدو أن الصورة والحمد لله بدأت تتغير ، وبدأ عمال تاون جاس يلحقون بأقرانهم في غاز مصر ، وبدأت الصورة النمطية التي تكونت عبر السنين تختفي ، لتظهر صورة جديدة أكثر إشراقاً وإيجابية .
ومن الواضح أن العيب لم يكن في عمال تاون جاس ، بقدر ما كان عيباً في حق بعض ممن تولوا المسئولية ، والذين لم يكن لهم نصيب موفور في الاهتمام بالبشر ونفض الغبار عنهم وتوجيههم التوجيه الصحيح .
الآن بدأت تاون جاس تتجه صوب الطريق الصحيح ، وبدأ المهندس محمد قنديل الذي هو نجل غاز مصر بالأساس، يهتم بالعنصر البشري أكثر من أهتمامه بالمعدات ، وها نحن العملاء نجني ثمار ذلك ، السرعة والدقة والمتابعة ووضع العميل فى أولويات الموظف ، وهذا هو الأصوب ، لأن الموظف مقدم الخدمة "في أي مكان"، عندما يتبع سياسة العميل على حق ، ستكون النتيجة إيجابية له هو أولاً وليس للعميل فقط.
وهذا ما ننادي به في كل المواقع والهيئات والشركات والمصالح ، الأهتمام بالخدمة والعمل على تحسينها وتجويدها ، فالسمعة الطيبة تخلق ثقة متبادلة ، وتصنع مناخ مستقر بين الطرفين ، قائم على تبادل المصلحة .
وأعتقد أن المهندس محمد قنديل ، بدأ هذا الطريق ، وعمال تاون جاس بكافة مستوياتهم الوظيفية استجابوا لذلك واقتنعوا بمنهجه ، وهم الآن يصنعون لأنفسهم مجد جديد ، مجد قائم على ثقة مع العملاء لن تتزحزح مرة أخرى .
ولابد هنا من توجيه الشكر للمهندس طارق الملا ، الذي كافح من أجل نفض الغبار عن القيادات الشابة بالقطاع ، والتي أحدثت نقلة كبيرة ، وإن كان لابد ذاكراً للقيادات الشابة ، فأقول: لدينا المهندسون: ياسر صلاح و وائل جويد ومحمد قنديل وعبدالفتاح فرحات وناصر أمين ، ولدينا المحاسب وسيم وهدان ، هذا بخلاف مجموعة كبيرة في قطاع الإنتاج .