الكاتب : عثمان علام |
01:01 am 18/11/2019
| 7045
كل عام وأنتم بخير ، فقد مضى أمس 44 عاماً على الإحتفال بعيد البترول ، وهو التاريخ الذي واكب استرداد حقول مصر واصلاحها بعد أن دمرتها اسرائيل.
والعيد هذا العام كالأعوام التي سبقته ، لا احتفالات لا تكريمات لا تهنيئات لا مكالمات لا حلويات لا اكراميات لا مكافآت ، فهناك 6 أشهر موزعة على المرتب معروفة ومعلومة باسم عيد البترول...لكن اقترح أن يتم صرف شهر مكافأة لكل العاملين بالحقول والمواقع المختلفة من الفنيين ، ولكل من يستدعي عملهم تواجدهم خارج منازلهم بعيداً عن ذويهم ، والبُعد هنا يعني البقاء في العمل لمدة أسبوع متواصل ، وفي الموقع ، مش كل واحد زعلان من مراته وسايب البيت ياخد الشهر ، وعشان محدش يفهم غلط ويقولك أنا سكن فى التجمع وبشتغل في مصر الجديدة "بدرالدين " مثلاً ، أو ساكن في الشروق وبشتغل في عجيبة ، أو ساكن في اكتوبر وبشتغل في بتروجت ، لأن فيه ناس فعلاً جابوا فتوى بأن التجمع منطقة نائية ومن حقهم التأخر ساعة عن مواعيد العمل الرسمية...واعتقد ان كل العاملين يوافقوني على هذا الرأي ، لأن الظروف القاسية التي يعمل فيها جنود القطاع بالحقول والمواقع المختلفة تستحق التقدير .