الكاتب : عثمان علام |
12:58 am 13/11/2019
| 4482
في أكثر من معمل تكرير ، بعث عمال وفنيون ومهندسون يقولون أن نائب رئيس الهيئة للتكرير الكيميائي أشرف الشامي "وهو رجل هادئ ومحترم"، يتعامل معهم بطريقة "مقاول الأنفار "، فما أن يذهب إلى هناك "أي هناك"، إلا ويعنف الحضور ويتلفظ بألفاظ ربما يحاسب عليها القانون .
وللأمانة لم يدور بيني وبين أشرف الشامي حوار من قبل ، لا تليفونياً فهو عديم الرد على التليفونات حتى في وقت الشدة ، ولا وجهاً لوجه ، ولذا فلا أستطيع الجزم بأن أشرف الشامي يفعل هكذا أم لا .. لكن السؤال: ما الذي يدفع موظفون من أطياف ومحافظات ودرجات وظيفية مختلفة بالقول بهذا الكلام !!، دا لو إتنين شهدوا على واحد بياخد 25 سنة أشغال شاقة مؤبدة .
لكن الحقيقة الواضحة والظاهرة للجميع والتي أعايشها أنا شخصياً ، قدرة وسياسة المهندس أيمن نجيب الذي يترأس نصف نيابة العمليات مع القيادات الذين يتعامل معهم ، بينما هناك شد وجذب وترهل وعدم ارتياح في التعامل مع أشرف الشامي ، وبينما يلجأ رؤساء شركات التوزيع والتسويق للمهندس أيمن نجيب لمتابعتهم وحل مشاكلهم ، يلجأ رؤساء معامل التكرير للمهندس عابد عزالرجال رئيس الهيئة مباشرةً ، وهذا يؤكد الحدس والشعور بمدى الجفوة بين الطائفة الأخيرة والسيد أشرف الشامي .
وأقترح على المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية ، أن يختبر قدرة أشرف الشامي على القيادة المباشرة ، وأن يُعينه رئيساً تنفيذياً لمعمل النصر أو القاهرة أو السويس أو الإسكندرية للبترول أو أسيوط"ولله وحياة سيدنا النبي بلاش ميدور" ، وساعتها هنشوف هيتعامل إزاي مع نائب نصف نيابة العمليات بالهيئة !
ملحوظة:
نيابة العمليات كانت واحدة، وتم اقتسامها لتصبح تكرير وتوزيع...لذا جاء لفظ نصف نيابة العمليات ليس من باب التهكم ولكن من باب العلم..والله أعلم من الجميع !
