من أقوال نجيب محفوظ: الويل لمن يحترم الحبَّ في عصر لا يُكنُّ للحب احتراماً،فتجربته ثمينة ولو بالعذاب ،لأنه لا يتخيّر مناسبة، فهو صالح لكل الأوقات ،وهو في القرب جنة ،أما على البعد فهو مأساة حقيقية، فالحب في صميمه سلوك لا معقول، وأنت عندما تُحب حقاً، فإنك تستغني عن الحكمة والبصيرة والكرامة، ومن العبث أن تناقش عاشقاً في عشقه.
وقال: المرأة أهم رابطة تربطنا بالحياة، لكنها عندما تغضب تفقد ربع جمالها ونصف أنوثتها وكل حبها، إلا أن كذبها بلسم لجراح دامية ،والحب فكرة، والعقل الواعي هو القادر على إحترام الفكرة حتى ولو لم يؤمن بها، فحتى وإن كنت تعتبر حبك تعاسةً ،فليس أتعس من الحظ السيئ ،إلا الرضا به، فلا شيء يُقرّب بين الناس مثل العذاب المشترك.
هذه هي الحياة ،أنك تتنازل عن متعك الواحدة بعد الأخرى حتى لا يبقى منها شيء، وعندئذ تعلم أنه قد حان وقت الرحيل!!!
