على الرغم من أن موظفين هيئة البترول لايصلون للحد الأقصى للفلوس، إلا أنني أتساءل: ماذا لو كان واحد زي هشام نورالدين أو هشام على حسن أو مصطفى حسين أو عمرو مصطفى أو غيرهم "مع حفظ الألقاب"، يصلون للحد الأقصى بسبب بعدهم عن بيوتهم وأولادهم والمرار الذي يتجرعونه يومياً من كثرة الهم؟ هل سيتم وقفهم عند هذا الحد؟
وهل يُعقل أن الشركات التابعة للهيئة والتي لاتعمل والغارقة في الكعك والحلاوة وكافيهات الرحاب تصل للأقصى وللقدس ولبرج إيڤل ولايطبق عليهم الحد ؟
أنا أطالب مجلس الدولة بتطبيق كل الحدود على هذه الشركات، وأطالبه بإعفاء الهيئة من تطبيق هذا الحد، حتى ولو من باب"والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس"!!!