الحمد والشكر لله أن أصبحت لدينا شركات هي الباب الخلفي لجمع شمل أولاد البطة البيضاء ، شركات بتجمع بين جدرانها خليفة الوز والبط والحمام وكل الطيور المرفهة ، وأصبح كل مسئول قادر على أنه يلتف حول اللوائح ومطالب العاملين المطحونين بهذه الحيلة الجهنمية ، فيُعين نجله او نجلته أو قرينته في مكان ، وعينه على مكان آخر أشد سخاءً وعطاءً ...وأنا مش عارف رئيس شركة السويس للتكرير رضا عبدالصمد توزيعه الجغرافي أيه !!! يعني هو سويسي ولا إسكندراني ولا قاهري ، الراجل قاعد في السويس ، عين بنته في الإسكندرية ، وبيستعد لنقلها للقاهرة ، هو أيه إللي بيحصل ده !!! وليه اللف والدوران ، وحضرتك معينتش نجلتك في شركتك ليه !!! ولا هو الطمع خلانا كل واحد عاوز ياخد كل إللي يقع تحت أيده !!! ، نموذج السيد رضا متكرر في كل الشركات ، ومتكرر مع كل القيادات ، وللأسف هما دول إللي مصدعين دماغنا بالمثل والقدوة والأخلاق ، وهما دول إللي بيقولوا أن فيه زيادة في العمالة وإن القطاع تخن أوي ، طيب هو فيه حد تخنه غير حضراتكم !!! ، وللأسف الوزارة هي إللي بتهندم وتهندس كل حاجة ، وقاعدين بس في المكاتب مفيش حاجة بتتعمل غير "إللي ميلاقيش شغلة تشغله ، يعين الواد وينقله"!!!!!