بينما ننتظر جميعاً شهر رمضان بنفحاته وروحانياته ونسماته وصلواته ،ينتظر العاملون وقيادات البترول هلال شهر مارس، فهو بالنسبة لهم شهر الجمعيات ،وشهر النفحات والمكافآت والبركات، شهر الأظرف المغلقة، شهر اللمة والهيصة والوفود الرايحة والوفود الجاية.
فالجمعيات العمومية للشركات الإستثمارية على الأبواب، وبإنقضائها يتم صرف الأرباح، فاللهم زد وبارك في ظل الظروف الصعبة، واللهم زد وبارك لاولئك المصاحبين للقيادات لحضور الجمعيات وأظرفهم المغلقة...واللهم بارك في شهر مارس وزد في عطاءه ،واللهم زد في أرباح هذا العام ،فقد أنهكت الأسعار كل العاملين، وباتوا ينفقون من اللحم الحي، وينتظرون عن ذلك عوضاً في العطاء!!!