ساعة وربع الساعة قطعناها بصحبة وزير البترول طارق الملا لزيارة منجم السكري، وساعة أخرى من مطار مرسى علم حتى وصلنا لبوابات المنجم ، مئات الكيلومترات قطعناها ونحن تشعر بالتعب ، هذا التعب سرعان مازال ونحن نشاهد همم الأبطال داخل السكري وهم يواصلون الليل بالنهار لإستخراج ٢ جرام ذهب من كل طن ،صرح صناعي إقتصادي بتمويل رجل أعمال مصري وطني"عائلة الراجحي" ،وبسواعد شباب مصري أرتضى أن يقهر الجبال من أجل بلده، مشروع يضاهي أكبر مشروعات التعدين في العالم، نموذج مصري يبعث على الفخر والعزة ،صرح تعديني لابد وأن نترفع جميعاً عن مهاجمته إعلاءً للمصلحة الوطنية...فقد قالوا عنه مافي الخمر، وصوروا لنا أن ثروات مصر تُنهب، وأن هناك من يعبء الذهب في جوالات ويبيعها بالليل، وأن مئات الأطنان أخذها مبارك وحاشيته، لم يقولوا لنا أن ماتحصل عليه مصر أكبر بكثير مما يحصل عليه الرجل الذي دفع تحويشة عمره فيه، لكن من يذهب إلى المنجم ويرى منظومة تأمينه لابد وأن يخلع نعله القديم ويضرب به كل من يردد هذه الكلمات!!