شركات البترول إما أنها موجودة في القاهرة أوالإسكندرية أو السويس ، وكلها شركات عتيقة تكونت منذ سنين طويلة ، يعني أنجبت ولاتزال تحمل وتولد قيادات ، وبالتالي لامعنى من أن تُعين رئيس شركة في الإسكندرية هو من سكان القاهرة ، أو تُعين رئيس شركة في السويس وهو من الإسكندرية...فبصرف النظر عن بهدلة رئيس الشركة وبُعده عن أهله وعشيرته ، وبصرف النظر عن قهر القيادات الموجودة في هذه الشركات والإطاحة بأحلامهم ، وبصرف النظر عن مدى درايته بالشركة من عدمه ، فكل ذلك لايهم ، ألم تضع الوزارة في حسبانها أن تكلفة إقامة رؤساء هذه الشركات باهظة ؟...إن قضية وزير التموين خالد حنفي والتي فُجرت مؤخراً تحتاج إلى فتحها في قطاع البترول ، وإذا كان خالد حنفي أقام في فندق خمس نجوم وهو شخص واحد من وزارة بها ٨٠٠ ألف موظف ، فبعض رؤساء الشركات يقيمون بفنادق سبع نحوم في القاهرة أو الإسكندرية ، وأستثني من هئولاء رؤساء شركات القطاع العام ، فأعرف منهم كثيرون يقيمون في إستراحة الشركة التي عششت فيها القطط والفئران ، ويبقى الدور على بعض رؤساء الشركات الإستثمارية ، ففواتيرهم في جرين بلازا والماسة والهيلتون ماشاء الله عليها ، وكأنه مطلوب من الوزارة أن تُكفر عن ذنبها من جيوب الغلابة ، وتُعوض هئولاء لبعدهم عن بيوتهم بتوفير إقامة سبع نجوم ، هذا ناهيك عن شركات خسرانة وتعاني وتدفع هذه الفواتير...والسؤال: هو فيه مشكلة إن رئيس أي شركة يكون من ذات المحافظة !!! ولا طالما المسألة بتخضع لوجهات النظر دون تطبيق أي معايير في ألاختيار يبقى نعمل مابدالنا!!! ولاهو الترشيد ماوردش ولا جه على خاطركم أيها الخارجون من التُرب القابعون فوق الكراسي!!!!
