الكاتب : عثمان علام |
02:29 am 30/08/2019
| 3074
رغم الجهد الذي يبذله وزير البترول ومعاونيه ، إلا أن البحث عن قيادة في قطاع البترول لتولي رئاسة شركة أو منصبٍ ما ، أصبح أشبه بفيلم "البحث عن فضيحة" والذي كانت فيه البنت العانس تبحث عن أي شاب متحرش تتزوجه بضغطة من بندقية محمد رضا والدها، في إشارة إلى ندرة العرسان.
والحقيقة أن قطاع البترول ليس كذلك بالضبط رغم الندرة، فهو ملئ بالقيادات الواعية والمتعلمة والذكية ، وإن لم يكن القطاع هكذا ، لما تخرجّ منه في السنوات الثماني الماضية أكثر من ٦ وزراء ورئيس حكومة ، منهم وزير البترول الحالي المهندس طارق الملا .
لكن مكمن المشكلة والتي أصبح المهندس طارق الملا وزير البترول يدركها أنه لا أحد من رؤساء الشركات يرشح أحد أو يبحث عن أحد، وأصبح الأختيار بطرق ومعايير ربما أفزعتنا جميعاً ، لأنها تخرج من بوق واحد غير معلوم .
وأرى أن وزير البترول ربما يُحدث تحول كبير في هذه الإختيارات قريباً ، خاصة ولديّ معلومات أنه يبحث فعلاً عن قيادات تستحق بالفعل الكراسي التي تجلس عليها، قيادات تخرج فعلاً من رحم شركات أُعتبرت لفترات طويلة مدارس لتخريج القيادات، مثل:-الهيئة و بتروجت وسوكو وجابكو وغاز مصر و جاسكو، وبهذا لن يكون البحث عن قيادة بحثاً عن فضيحة لزواج العانس، وإنما بحثاً عن المهندس أو الجيولوجي أو الكيميائي أو المحاسب العصامي "عادل إمام" للزواج بست الحسن ميرفت أمين.
بالمناسبة...شركة الامل بدون رئيس وجنوب بترو زنيمة وثروة ، وخلال 30 يوم ستخلو الواحة وبعد تسعون يوم ستخلو إنبي وpms والفرعونية وبعد مائة يوم ستخلو عجيبة ، هذا بخلاف وكالات الوزارة الشاغرة ، وكلها عرائس تبحث عن عرسان .
جمعتكم مباركة