للاعلان

Sun,24 Nov 2024

عثمان علام

كلمتين ونص...أحاديث الحركات والترقيات والعلاوات

كلمتين ونص...أحاديث الحركات والترقيات والعلاوات

الكاتب : عثمان علام |

01:12 am 29/08/2019

| رئيس التحرير

| 7540


أقرأ أيضا: Test

أحاديث الناس في قطاع البترول احاديث موسمية ، فهم إما يتحدثون عن حركة ترقيات يناير أو حركة ترقيات يوليو ، وإما يتحدثون عن العلاوات ، وإما يتحدثون عن حركة روؤساء الشركات والقوابض والهيئة ، وهذه الأيام هناك شغف للحديث في هذه الأمور ، لأنه يأتي متوافقاً مع قرب حركتي الترقيات والتنقلات والاطاحات والذبح  والسلخ "والدور على مين" !

المهم أن هذه الأحاديث لا تنقطع أبداً ، ومستمرة طوال العام ، وهو أمر ادى إلى إثراء الحوار بين الناس داخل الشركات والمكاتب وفى الطرقات وعلى النواصي ، لأنه يترتب عليه شيئين : الحصول على المال ، وهذا يتأتى بالعلاوة وبالترقية ، والحصول على الكرسي وهذا يأتي بشغل منصب رئيس شركة فما فوقها .

أما لماذا نحصل على العلاوة أو الترقية أو المنصب ، فهذا أمر لا يهم ، لأنه متعلق بالعمل والعمل أخر شيئ ممكن التفكير والحديث فيه ، لان منظومة العمل تسير بالدفع الذاتي ويقوم عليها بعض الناس لا يهمهم الترقية ولا العلاوة ولا النقل ، وغالباً ما تجدهم من أصحاب الكبوة فيما سلف ذكره ، والبقية الباقية وما اكثرهم لا عمل لهم سوى فتح الباب وغلقه إعمالاً بالمثل الذي يقول "اللي ميلاقيش شغلة تشغله يفتح الباب ويقفله" او يبقى عضو ، وهذا أمر طبيعي في ظل وجود أشخاص لا يعملون وهم أعضاء مجالس إدارات في 5 و6 شركات ، كل مؤهلاتهم الحقيقية أنهم ممن ينطبق عليهم القول : قيراط حظ ولا فدان شطارة ، وكذلك في ظل وجود شركات بدون روؤساء مجالس إدارة ، والدنيا ماشية فيها بالستر.

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟