كان الله في عون الرئيس السيسي ، خطاب في الأمم المتحدة يذاع مكانه خطاب من سنة فاتت ، السلام الجمهوري في شرم عزفه مجموعة من الإعلاميين بعد تعطل السماعات ، التجار بيعطشوا السوق من كل السلع ، لاسكر موجود ولا دوا ولا حتى محاليل...نظرية المؤامرة موجودة ، وضد الرئيس بشكل واضح ، مين إللي بيقود هذه المؤامرة!!! شلة معروفة وموجودة في كل مكان ، ومش بالضرورة يكونوا كلهم إخوان ولا أمريكان ولا روس ، الإخوان وأعوانهم وأتباعهم جزء من المؤامرة ، والأمريكان وأعوانهم جزء ، لكن كمان المستفيدون وأغنياء الدولار جزء كبير أيضاً ، أصحاب المرتبات العالية ومن يمنحوهم هذه الميزات في ظل ظروف دولة شبه مفلسة جزء من المؤامرة... فليس من المعقول أن رئيس الغرفة التجارية تاجر ، ورئيس جهاز حماية المستهلك تاجر ، ورئيس إتحاد الصناعات تاجر ، ورئيس مكافحة الغلاء تاجر ، ورئيس شعبة الجلود هو مستورد الجزم ، ورئيس شعبة الغلال مستورد القمح ، ورئيس شعبة السيارات هو إللي بيستوردها ، ورئيس شعبة المعادن هو إللي بيستورد الحديد ، ورئيس شعبة الملايات اللف هو إللي بيستورد العبايات ، وصاحب محلات الهمبورجر زوج مسئولة كبيرة ...إزاي الرئيس ممكن يحقق برنامجه في ظل وجود هذه الشللية حوله!!! أكيد لايمكن أن يسمحوا له طالما هم أصحاب مصلحة... طيب الحل أيه معاهم !!! أنا معرفش!!!!!
