كل التحية والتقدير للدكتور المحترم الخلوق محمد عبدالعزيز رئيس معمل ميدور ، فقد أدرك الرجل أن أغلى إستثمار هو الإهتمام بالبشر ، وأن الثروة الحقيقية هم البشر ، ولهذا لم نراه يتحدث عن توسعات الشركة ، ولاعن إستثمارات ميدور ، فكل ذلك لايهم ، بل راح يضع بنفسه شروطاً ومواصفات قياسية عالمية لملابس الرجال والنساء ، وأعتقد أن هذا قمة النجاح ، فالموظف عندما يكون مستريح البدن وقرير العين يستيطع العطاء بلا حدود...وقد يعترض البعض على تلك المواصفات التي وضعها رئيس ميدور للسادة والسيدات العاملين والعاملات بالشركة ، إلا أنني أرى أن تلك المواصفات خطوة لإعادة الأصول ، وخير دليل على ذلك طلب شركات القطاع المختلفة الإقتداء بلائحة"ميدور"في الكعب العالي وفتحتي الصدر والجونلة وشكل الذقن واليوم المفتوح...لكني أتمنى أن يُعيد الدكتور محمد عبدالعزيز النظر في الكعب العالي ، لأن هناك سيدات قصيرات القامة عاليات القيمة ، ومن حقهن أن يرتفعن عن الأرض بعض الشيئ ، فلو تم تعديل الكعب من ٥سم إلى ٨ سم سيكون ذلك قمة الروعة والجمال والهنا ، وسيخلق حالة من الرضا التام بينهن ، فقد أرتضين جميعهن بمواصفات الجونلة ولون الإيشارب وبقية البنود...وأستحلف الدكتور محمد عبدالعزيز بالعيش والملح أن يعمل على إرضائهن بتعديل مقاس الكعب ، لأن راحة الجسم تبدأ من"الكعبين" ، وليضع عبدالعزيز أمام عينه مقولة" رفقاً بالقوارير !!!!!