كان المهندس محمد حتحوت رئيس شركة إنبي بطلاً مغواراً مقداماً في قراراته فور توليه رئاسة الشركة بساعات ..ذلك الفارس الحتحوتي أبهرني بكلامه عندما قال أنه فسخ عقد أكثر من ١٠ مستشارين كانوا يعملون في إنبي، وأبهرنا جميعاً عندما قال أنه أعاد سيارات الشركة من المعاشات، وكاد أن يصعقنا إبهاراً عندما وعد بحل مشكلة المنقولين والمخصومين والمحرومين والمعذبين على يد سالفه إمام السعيد.
وبعد أن كادت الإبهارات تتسبب لنا في جلطة وسكتة دماغية من كتر الفرحة، أكتشفنا أن كلام حتحوت كلام بس، فلا هو رجع العربيات،ولا مشى المستشارين ولا حل مشكلة المغضوب عليهم ولا الضالين ولا أي حاجة في أي حاجة.
وخد عندك..بالنسبة للمستشارين حتحوت فسخ عقد المستشار الطبي وجاب مكانه الدكتور إستغفار"وهو رجل محترم وله منا كل تقدير"، والمستشار القانوني موجود رغم وجود عملاق القانون عصام نجم...العربيات عادت للشركة بفضل المبادرة العظيمة من المهندس فخري عيد بعد أن وجد فضيحته في الجرايد بقت بجلاجل بسبب التويوتا الكورولا ...أما المعذبون والمنقولون والمخصوم منهم والمُنزّلون وظيفياً ،فالمهندس حتحوت عنده تعليمات يتركهم معلقون بين الخصومات والجزاءات"وهذا بالدليل القاطع" ودوخيني ياليمونه، مع أنه أظهر شجاعة بعدم تلقيه تعليمات من أحد، مع أن كل كبير ليه كبير أكبر منه.
وبصرف النظر عن العربيات إللي رجعها ومرجعهاش، والمستشارين إللي فسخ عقودهم ورجعهم تاني، والمظلومين إللي لسه برضو مظلومين...بصرف النظر عن كل هذا، أسأل حتحوت سؤال: هي إنبي الشركة العريقة صاحبة العقليات الجبارة محتاجة لمستشارين!! طيب هي إنبي المؤمنة محتاجة ل"إستغفار"يا "حتحوت"؟؟
