الكاتب : عثمان علام |
08:23 pm 24/06/2015
| 2030
يفزعني ماأراه وما أسمعه من أن بعض القيادات يديرون غرفة عمليات لإشاعات التغيير الذي يزعمون أنه مرتقب في وزارة البترول...وكلا منهما يتكهن ويتقرب للأسم الذي يظن أنه آت ليجلس على كرسي الوزارة...وتناسوا جميعا أنهم في عهد إرتفعت فيه كرامتهم فوق أي شئ آخر...وهو عهد المهندس شريف إسماعيل وزير البترول الحالي...عهد ساده الحب والإحترام وحفظ ماء الوجه حتى لأولئك الذين لايعملون ولايقدمون ولايؤخرون...الذين جلسوا على الكراسي بالصدفة...وسولت لهم أنفسهم أنهم قيادات بالفعل...لكن للأسف هناك من ينتظر ذلك المهدي المنتظر الذي سيضربهم جميعا بالسياط... وأولهم من ينكرون أفضال شريف إسماعيل عليهم...وسواء إستمر شريف إسماعيل في الوزارة أم لم يستمر "حسب تكنهات البعض" فالخلود لله وحده...فعليكم أن تذكروا لذلك الرجل أنه صاحب الإبتسامة الدائمة...وأنه الرجل الذي يستحي حتى من أن يحاسبكم على أخطائكم إيمانا منه...خير الخطائون التوابين...وأنه إستطاع أن يجعل قيادات كثيرة من أشراف القطاع يتراجعون عن نيتهم في المعاش المبكر ليعملوا معه ...وليتكم تتوبون عن أفعالكم تجاه الرجل...وصدق الله...وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونأى بجانبه وإذا مسه الشر فذو دعاء عريض.