أشترك الجميع صغاراً وكباراً في" ميدتاب" في الإعتداء على المهندس طارق الحديدي وهو رئيساً للشركة ، وقالوا أنهم فعلوا مافعلوا لأن الحديدي رفض تعيين زوجة موظف بالشركة مات وترك صغاراً دون عائل ...والحقيقة أن طارق الحديدي في الوقت الذي أشاعوا عنه ذلك كان مشغولاً بالبحث عن وظيفة لتلك السيدة في شركة أخرى حتى لاتتعرض للبهدلة في ميناء الشركة بالإسكندرية ، والحقيقة أنهم أعتدوا عليه لأنه أوقف نزيف المكافآت التي كانت بلا حدود...تُرك هئولاء المعتدون في أماكنهم ، ولم يقوى أحد على نقلهم إلى شركة أخرى "إن لم يكن الفصل هو العقاب الوحيد المناسب"...ومضت الأيام وترك الحديدي الشركة ولايزال موظفوا ميدتاب في أماكنهم ...ولو كان هذا المشهد حدث مع أصغر مدير في أي شركة لكان التشريد هو المصير ، وقد حدث أن محمد أبوزيد فصل ٣ من السائقين لأنهم "حسب ماقيل أهانوه لفظاً"، فمابالنا بالإعتداء اللفظي والبدني على رئيس الشركة !!! ولأن من أمِن العقاب أساء العمل ، هاهي فضائح الأساسيات والمكافآت تتفجر يوماً بعد يوم ، ورغم ذلك يظل الجميع بدون حساب ...والسؤال: من أنتم ياسكان ميدتاب ؟وهل فعلاً لديكم مستندات ضد قيادات كبيرة هي التي تحميكم !!!!بالله عليكم قولوا لنا من أنتم !!!!
