تخيلت أن قيادات قطاع البترول سيتهمونني بأنني أبث روح التشاؤم ، وهذه تهمة لاتقل في عقوبتها عن تكدير السلم الإجتماعي ومحاولة إنقلاب الشركات ، لكني فوجئت بأنهم أصيبوا بروح التشاؤم بعدما سمعوا وقراءاوا ماكتب عن القيادات الذين خرجوا للمعاش ولايزالوا محتفظون بسيارات لخدمة آل البيت ...ولعلى هذا مابعث الطمأنينة في قلبي ، وأزاح عني هم التفكير في عقوبة هذه التهمة ، فخلدت إلى النوم منذ الساعة السادسة مساء أمس وحتى السابعة صباح اليوم ، وطيلة ال١٣ ساعة نوم أضغاث الأحلام لاتفارقني ، وكلها عن إللي واخد عربيتين من شركتين مختلفتين ، وإللي واخد عربية من عشر سنين ، وإللي واخد عربية من الهيئة ، حتى أن أضغاث الأحلام"منها لله" وصلت بي أن هناك قيادات حصلوا على سفن من "pms"، وأخرون حصلوا على طائرات من "pas"...ومين عارف يمكن الأضغاث تبقى رؤية ، وينادوني ب"حلمك ياشيخ علام"!!!!