كل التحية والتقدير للمهندس فخري عيد رئيس شركة إنبي الأسبق...فقد علمت أنه بادر بتسليم السيارة التويوتا الكورولا المملوكة للشركة ، والتي حصل عليها منذ خروجه للمعاش في ٢٠١١ ، دون أن يطلب منه أي مسئول ذلك ، وهكذا فعل الدكتور مصطفى الرفاعي ، أما البقية فلم يبادروا ، بل سُحبت منهم عنوةً وبالقانون...وقد يرى البعض أن مبادرة المهندس فخري تأخرت خمس سنوات ، ومبادرة الدكتور الرفاعي تأخرت ٢٠ سنة ، بينما أرى أنه ليس هناك تأخير ولا حاجة ،ففي مثل هذه الأمور "كل تأخيرة وفيها خيره" ، المهم أنهم بادروا ، ولعلى هذا يكون باب توبة لكل رئيس شركة أو وزير خرج من القطاع وتحت قدميه سيارة أن يُعيدها إلى مكانها ، لأن هذا مال أيتام المصريين ، وربنا قال" إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلماً إنما يأكلون في بطونهم نار وسيصلون سعيرا"... وأعتقد أن كل هئولاء " متعهم الله بالصحة والعافية" على مقربةً من الآخرة ، فليطهروا أنفسهم من رائحة فبريكة السيارات التي أستلموها زيرو ، وحولوها لكوم خُردة بسبب إستخدامها في مشاوير البيت والغيط والشغل الإضافي ، وتقوى الله تستدعي إستخدام سياراتكم الخاصة وليس سيارات المصريين الغلابة!!!!