الإعلام يمكنه أن يرسل رسالة بعلم الوصول، ويمكن أن يلعب دورًا دبلوماسيًا.. ويمكن أيضًا أن يشعل نارًا أو يطفئ نارًا.. هكذا تستخدمه بعض الدول لإعطاء رسائل معينة.. وللأسف، مصر لا تستخدم إعلامها ولا ترسل رسائل من خلال الإعلام.. رأينا الإعلام المغربى يستبق إعلان السفارة المصرية، بشأن وفاة العالم المصرى، و...
منذ أن عرفت مصر القوانين الحديثة والنظام القضائى فى عام ١٨٧٥ ، وهناك قضية إدارية بالغة الأهمية رغبة الكثير من العاملين شغل الدرجات الوظيفية العليا ، وهى درجات الإدارة التنفيذية الإشرافية فى جميع درجات التسلسل الرئاسى لكافة مستويات الإدارة العليا فى الدولة . ويلجأ البعض من العاملين إلى القضاء وتحر...
لم أعرف يوسف إدريس أثناء إقامتى الطويلة خارج مصر مثلما عرفت الكثيرين من الكتاب والفنانين من جيل الرواد فى الرواية والقصة القصيرة والمسرح والموسيقى والغناء والفن التشكيلى. وحين كنا نستعد لإصدار مجلة «الشموع» الثقافية التى كان الهدف الأساسى من إصدارها هو البحث عن الجمال فى الأدب والفن والح...
هنا لا مجال للشخصنة أو الحديث عن الحياة الشخصية لأى مسؤل فحياته وأخلاقه وقناعاته هو حر طليق فيها ولكل انسان له ماله وعليه ماعليه. هنا لامجال للحديث عن الفشل والأيادى المرتعشه، أو من يساهمون فى خراب مالطا أو من يشاهدون الابنية وهى تنهار خاوية على عروشها. عزيزى رئيس شركة أموك لايهمنى اسمك ولايهم...
من جديد نكتب عن دمياط للأثاث التى انتظرنا وحلمنا أن تتصدر مدن العالم المشابهة لها، خاصة أنها الأحدث، سبقتها مدن للأثاث فى تركيا وإيطاليا وماليزيا وألمانيا وغيرها، وكان من المأمول أن نقوم بدراسة وافية لأسباب نجاح تلك المدن التجارية فى اجتذاب زائرين ومشترين من معظم أنحاء العالم وأن نبدأ من حيث انتهى ا...
وتفقدُ حيوية الشباب .. وتتسلّل من بَيْن أضلعك عافية الجسد.. وتفتقدُ رَوْنق الشّكل.. وجاذبية مَلاحة السّمت.. وتحتاجُ إلى الاهتمام والتدليل.. ومِنْ يسعى نحوك للاسترضاء ويرضيك.. ويلتحفك بالعاطفة.. و وماتبقّى من العمر يناديك فى حاجة للرحمة.. ومواساة سُهد.. وهِبة الوقت الجميل ممّن يُحِبّك فى الله.....
الدنيا دار ابتلاء واختبار ولكن دار راحة وطمأنينة أيضاً، حتى العلم والمال والفرح والصحه ممكن أن يكون ابتلاءً ليعلم الله سبحانه وتعالى من يشكر النِّعم ممّن ينكرها، قال الله تعالى(هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِ...
«العقَّاد لا يَعدو أن يكونَ مترجمًا ناقلًا، وأحسنُ ما يكتبُه هو أحسنُ ما يَسرقُه؛ كأن اللغةَ الإنكليزيةَ عنده ليست لغةً، ولكنها مفاتيحُ كتب، وآلاتُ سرقة». هذا هو رأى «مصطفى صادق الرافعى» فى «العقاد»، والذى تضمنته، مجموعة مقالات نشرها فى العام ١٩٢٩، وصدرت...
أستكمالا لمعرض إنجازات وزارة البترول والثروة المعدنية والجهود التى بذلها المهندس طارق الملا لإجراء الإصلاحات التى ساهمت فى أن تبلغ استثمارات وزارة البترول تريليون جنيه!! الجناح الثالث : قطاع البتروكيماويات . تختلف صناعة البتروكيماويات فى درجة خطورتها عن صناعة صناعة البترول والغاز ا...
عرض نورا سيد : يتناول باب بترول وطاقه الذى ينشر كل يوم ثلاثاء انجازات وبشائر الخير بشركة قارون ..ويعلق على استجابة تاون جاس وغاز مصر لشكاوى المواطنين ..وترقيات البترول بالاضافة الى عدادات الغاز مسبوقة الدفع ..والى العناوين والتفاصيل : قارون ..انجازات وبشائر خير...
جيلنا تربى على مبدأ أن الشاطر يقول (حاضر ونعم) وأن من يقولها ينجو من العقاب.. ولما نضجنا عرفنا أن الشاطر هو من يعرف أن يقول (لا) ومتى يقولها ولمن؟ جيلنا تربى على أن القادم أفضل ولما كبرنا عرفنا أن القادم سيكون نتيجة لما نفعله اليوم.. فلا أفضل سيأتينا إن لم يكن اليوم مختلفا.. وأن لا كنز سنجده فى ا...
من السهل فهم ملامح مدى القوة المصرية من شئون العالم ، فإذا تأملنا الوضع الحالى عقب حضور مصر قمتى باريس وطوكيو ، يتضح لنا أن مصر دولة مؤثرة على المستوى الدولى ، بفضل قوة قواتها المسلحة وقوة وزارة البترول كما يذهب أنصار مدرسة القوة الدولية . وخير مثال لذلك ، الولايات المتحدة الأمريكية أقو...
الحياة رحلة نبدء أولى خطواتها بمولدنا وحين يشتد عودنا وتثبت الأقدام راسخة تتنقل للأمام وتنتهى بميعاد قدرة الخالق سلفا ولا ندرى متى توافينا المنية ولا بأى أرض نموت . الحياة قصة كل يكتب تفاصيلها بيديه وفى تلك الحياة نختار ادوارنا المحورية والثانوية ومنا من يفضل ان يكون ضيف شرف . منذ الطفولة ويسع...
لأنه المتنفس الصيفى الأكثر شهرة فى مصر الآن، فقد أصبح الساحل الشمالى مثار الأحاديث والأقاويل والانتقادات، وكذلك الاحتفالات والفعاليات التى يراها البعض مناسبة ولا يراها البعض كذلك. حفل محمد رمضان الأخير هناك، يُقال إن حضوره كان خمسين ألفًا، معظمهم من الشباب، وبالأخص من فئة المراهقين الذين أصبح محمد ر...
«مهاتير محمد» فى عام 1974 كان ضيف شرف في حفل الأنشطة الختامية لإحدى المدارس في ماليزيا، قبل أن يصبح وزيراً للتعليم ثم رئيساً للوزراء، حيث قام بعمل مسابقة للمدرسين وهي توﺯﻳـﻊ ﺑﺎﻟﻮﻧﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ مدرس، ﺛﻢ ﻃﻠﺐ بأن يأخذ كل مدرس بالونه وينفخها ومن ثم يرﺑﻄﻬﺎ في رجله، ﺟﻤﻊ مهاتير جميع المدرسين في ﺳﺎﺣ...