10:30 pm 02/09/2019
| رأي
| 2364
أستكمالا لمعرض إنجازات وزارة البترول والثروة المعدنية والجهود التى بذلها المهندس طارق الملا لإجراء الإصلاحات التى ساهمت فى أن تبلغ استثمارات وزارة البترول تريليون جنيه!!
الجناح الثالث : قطاع البتروكيماويات .
تختلف صناعة البتروكيماويات فى درجة خطورتها عن صناعة صناعة البترول والغاز الطبيعي ، وفى إطار برنامج التطوير والتحديث نفذت وزارة البترول العديد من المشروعات الجديدة ، ومنها مشروع مجمع إنتاج البولى استر ، باستثمارات بلغت ٢٦٢ مليون دولار ، ومشروع شركة موبكو بمدينة دمياط ، ومشروع شركة ايثيدكو بمدينة الإسكندرية باستثمارات بلغت ٤ مليار دولار .
وتقوم وزارة البترول حاليا على تنفيذ بعض المشروعات ، مثل مشروع إنتاج البولى بروبيلين بشركة سيدبك لإنتاج ٤٥٠ ألف طن سنويا ، باستثمارات ١.٢٥ مليار دولار ، ومشروع إنتاج البولى بيوتادين بشركة ايثيدكو باستثمارات ١٠٥ مليون دولار ، ومشروع إنتاج الفورمالدهيد ومشتقاته من اليوريا .
وفى إطار إصلاح قطاع البتروكيماويات تم إغلاق الشركة المصرية لإنتاج الستيرين والبولى سيترين ( الاستيرينكس ) ، وهى إحدى شركات قطاع البترول تأسست عام ٢٠٠٥ ، وفقا لأحكام قانون ضمانات وحوافز الاستثمار رقم ٨ لسنة ١٩٩٧ ، برأسمال ٤٠ مليون دولار !!
وكانت دراسة الجدوى للشركة هى إنشاء مشروعين للشركة كل مشروع يكمل الآخر ، الأول لإنتاج مادة الاستيرين و التى يتم إنتاجها للمشروع الثانى من أجل إنتاج مادة البولى استيرين ، إلا أن الشركة قامت بإنشاء المشروع الثانى فقط دون تنفيذ المشروع الأول !!
وقامت إدارة الشركة بأستيراد المادة الخام التى كان سينتجها المشروع الأول ، وهو ما أدى إلى أن منتجات الشركة تم بيعها بأسعار أقل من أسعار المادة الخام المستوردة ، وترتب على ذلك خسائر فادحة للشركة ، و التى تراكمت ديونها لتصل إلى ٧٩.٥ مليون دولار ، ليصدر وزير البترول القرار التصحيحي للمشروع بإغلاق الشركة وتوزيع العمالة على شركات القطاع !!
الجناح الرابع : قطاع الثروة المعدنية .
عملت وزارة البترول على إعداد إستراتيجية لتطوير وتحديث قطاع الثروة المعدنية بكافة صوره ، فتم إعداد دراسة بين الهيئة العامة للثروة المعدنية وشركة أنبى ومكتب وود ماكنزى للدراسات والأستشارات المتخصصة ، وبناء على هذه الدراسة تم تعديل قانون الثروة المعدنية رقم ١٩٨ لسنة ٢٠١٤ ، ومن أبرز مشروعات الثروة المعدنية مشروع إنشاء شركة الوادى للصناعات الفوسفاتية والأسمدة بمنطقة أبو طرطور بالوادى الجديد .
الجناح الخامس : مشروعات البنية الأساسية .
وتنقسم مشروعات البنية الأساسية إلى مشروعات الموانئ البترولية وشبكات الخطوط .
كانت الموانئ حتى عام ٢٠١٥ ، تقتصر على ميناءين فقط طاقتهما الأستيعابية ٢.٢ مليون طن شهريا ، بحمولات قصوى ٣٥ ألف طن من المنتجات البترولية المكررة ، فتم تطوير وتحديث وإنشاء العديد من الموانئ البترولية الجديدة لإستقبال الناقلات العملاقة التى تصل حمولاتها إلى ١٢٠ ألف طن ، وتم إنشاء وتأهيل وتشغيل ٣ موانئ للبوتاجاز بحمولات تصل إلى ٤٥ ألف طن ، مشروع إنشاء رصيف شركة سوميد الجديد ، ومستودعات تخزين البوتاجاز بالإسكندرية .
أما شبكة الخطوط تم تطوير وتحديث خطوط نقل خام البترول والمنتجات البترولية المكررة البنزين والسولار بطول ٨٢٠ كم بتكلفة بلغت ٢.٣ مليار جنيه ، وتشغيل الشبكة القومية للغاز الطبيعى بطول ٧٢٩ كم بتكلفة بلغت ٨.٨ مليار جنيه .
الجناح السادس : الموارد البشرية .
فى إطار التنسيق بين وزارة البترول والثروة المعدنية والبنك الدولي لتنمية القدرات الفنية والإدارية للعاملين بقطاع البترول ، طبقا لبرامج تم وضعها من شركات متخصصة ، وكان من نتائجها وقف التعيينات الجديدة نهائيا بالشركات كثيفة العمالة ، تفعيل نظام المعاش المبكر الاختيارى مع الحصول على كافة المزايا المالية ، بالإضافة إلى حالات الوفاة والاحالة للمعاش فى السن القانونى ، ليعود التوازن الانفاقى لهذه الشركات حتى تصل إلى مرحلة تحقيق أرباح !!
على مدار الخمس سنوات السابقة تم ترقية أكثر من ٤٠ ألف عامل إلى درجات الإدارة العليا .
إنهاء فكرة النجاح الشخصى واقتصار النجاح على شخص بعينه وإنما النجاح ياتى من مجموعة عمل متعاونة على الأداء الجيد لحسن سير وانتظام العمل داخل الشركات ..
كافة الإنجازات هى نتائج أعمال وزارة البترول والثروة المعدنية والهيئة العامة للبترول ، وجميع الشركات هى الصورة الكلية لانجازات وزارة البترول فى عصرها الذهبى !!
لتنتهى المرحلة الأولى من البرنامج الإصلاحي ، ونبدأ المرحلة الثانية قطاع البترول ودوره فى التنمية المستدامة مصر ٢٠٢٠/ ٢٠٣٠ ، والمهندس طارق الملا رئيس المركز الإقليمي للطاقة بالشرق الأوسط !!