أمس مر عامين على وفاة السيد العظيم وفيق زغلول ، هذا الرجل الذي عاش حليماً ومات كريماً كان مثال للخلق الحسن والعفة والعلم ، ظل طيلة حياته الوظيفية باسطاً يديه بالخير لكل من حوله ، لم يعرف عنه انه كان حاقداً او حاسداً لأحد ، ولم يعرف عنه انه إغتاب أحد ولا سعى للإضرار بأحد ، بل كان ملاك في صورة إنسان.
ولأن كان لوفيق زغلول فضل على القاصي والداني ، فإن وزارة البترول عليها ان تكرمه وتحيي ذكراه ، فأبداً لن يموت وفيق زغلول وان كان جسده غاب عنا جميعاً.