يتناول باب بترول وطاقة الذى ينشر كل يوم اثنين بجريدة الأخبار حكاية الكيميائى عمرو مصطفى وكواليس ابعاده ، ويتناول توسعات بتروجاس ومجهودات المهندس عادل الشويخ ..كما يعلق على رحيل الزميل الخلوق شادى احمد محرر شئون البترول بجريدة الوطن ..والى العناوين والتفاصيل:
بتروجاس .. تعبئة 308 مليون أسطوانة بوتاجاز
أكد المهندس عادل الشويخ رئيس شركة بتروجاس أن الشركة تستهدف تعبئة كميات من البوتاجاز تبلغ حوالى 9ر3 مليون طن تعادل حوالى 308 مليون أسطوانة لتلبية احتياجات السوق المحلى ، وأضاف أنه من المخطط الحفاظ على الأصول الإنتاجية وتطويرها ورفع كفاءتها فضلاً عن تنفيذ عمليات تطوير وإحلال وتجديد لمعدات منظومة الأمن الصناعى والسلامة والصحة المهنية ، مشيراً إلى أن الخطة الاستثمارية المقترحة تشمل العمل على عدة مشروعات تهدف لرفع أداء خطوط الإنتاج ومنها مشروع تطوير مظلات تعبئة البوتاجاز بالإضافة إلى اهتمام الشركة المتواصل بتدريب العاملين والارتقاء بمستواهم ورفع كفاءتهم العلمية والفنية والمهنية.
المهندس عادل الشويخ بخبرته وكفاءته يتعامل بثبات وثقة تؤكد أن لدينا خبرات تدرك قيمة العمل وتعرف معنى النجاح وتعمل فى صمت .
عمرو مصطفى ..الدور على مين ؟!
لايختلف أحد على كفاءة ونزاهة الكيميائى عمرو مصطفى ، فهو أحد الكبار بقطاع البترول بتاريخه المعروف ونجاحه المشهود ، فقد تولى نيابة عمليات الهيئة فى عز الأزمات الحقيقية للوقود وأثبت مقدرته على تخطى تلك الفترة العصيبة و بمواقفه وحلوله ومناوراته استطاع تخطى الصعاب بتعاونه مع كل رجال القطاع الشرفاء ، وعندما تم ابعاده للاسكندرية للبترول تعامل بهدوء وثقة الكبار وذهب وحقق نجاحات ، ومنذ انتقاله لأموك وتغير الحال وتوالت النجاحات والتعاقدات وتلألأ اسم اموك فى البورصه وصعد كأحد الكيانات المشرفة لقطاع البترول.
وبهدوء شديد استقبل عمرو مصطفى خبر اقصاءه عن قطاع البترول وآثر السلامة ورفض التعليق وهذة هى شيم الكبار.. قرار ابعاده كان صدمه للجميع وقلق لكثيرين ، وكأن الوزارة تتعمد اهانة الكفاءات وتهميش الكبار .
فى الكواليس كلام كثير ، أحدهم قال أن نجم عمرو مصطفى سطع فكان لابد من ابعاده ، وهذا الكلام لا أقبله ولا أعتقد أن الوزير طارق الملا يقبله فما حققه الوزير من نجاحات وانجازات للقطاع كفيل ببث الثقة فى نفسه، اللهم اذا كان هناك عدد من الحواريين قد عقدوا العزم وزينوا ذلك وتعجلوا القرار واستغلوا طيبة الوزير وخجله، فالذين لهم مصلحه كثيرون والذين يدعون ان قلبهم على الوزير والوزارة اكثر ، فكم من قرارات تتخذ بدعوى الخوف على الوزير !
لكن اقصاء الكفاءات خسارة فادحة للقطاع وخلخله وزعزعة للثقة، فإذا حدث ذلك مع عمرو مصطفى فكيف تدعم الوزارة وجود قيادات ليس لها دور وتركت فاشلين على كراسيهم فى مواقع هامه وشركات كبيرة بالخمس سنوات حتى انهارت والاغرب ان هناك من ينتظر تصحيح وضعه بعد ابعاده بمنصب اعلى او شركة تليق بتاريخه الفاشل ويبدو أننا نكافىء الفاشلين.
الفتور الذى تعاملت به الوزارة مع قيادة كعمرو مصطفى وركنه خبير فى احدى الشركات لايليق، وجاء قرار الرجل بطلب المعاش المبكر اعتزازا بتاريخه وقيمته وكفاءته المشهوده ولاقى القرار ترحيب سريع من الوزارة مما يؤكد نية الخلاص.
عروض كثيرة انهالت على عمرو مصطفى فور القرار مثلما انهالت عليه عندما كان فى الخدمة لكن الطريقة التى تمت معه تؤكد أن هناك خطأ وسوء تقدير وخسارة كبيرة للقطاع واهانة لرموزه.
الذين يعتقدون أن تجميع الضعفاء حول المسئول سيعزز وجوده يرتكبون خطأ كبير فالقوى يستعين بالأقوياء .
عمرو مصطفى ترك الوزارة بسمعه طيبه ونجاح موثق وتاريخ مشرف .. الدور على مين ؟ !
فقيد صحافة البترول
فقدنا شادى احمد احد الشباب الطموح النابه محرر شئون البترول بجريدة الوطن الذى اثرى بكتاباته وتحقيقاته قطاع البترول وكان له حضور كبير ، ترك شادى سيرة طيبة وطفلتان أكبرهم خمس سنوات ، ولانملك الا الدعوات له بالرحمه والمغفرة والصبر لأسرته ومحبيه وانا لله وانا اليه راجعون.