نجح الرئيس عبد الفتاح السيسى فى أن يقود سفينة مصر إلى بر الأمان ، ويخطو بها خطوات كبيرة على طريق التنمية المستدامة من خلال مشروعات لا تتوقف فى كافة المجالات :العمران ، والزراعة ، والصحة ، والتعليم فى ظل الكثير من الضغوط الخارجية الشرقية أو الغربية !!
وبحكمته وبراعته أستطاع اقتحام حزمة من المشاكل ، مما جعل مصر على أعتاب مستقبل جديد ومرحلة عملاقة ومهمة فى المسيرة الوطنية .
ولا جدال فى أن قطاع البترول يعيش حالة غير مسبوقة من الإنجازات مع نهاية عام ٢٠١٨ ، وعبور النفق المظلم ليرفع قطاع البترول رايات التنمية والرخاء والخير لمصر .
ولن نسمح لأحد كائنا من كان أن يعود بنا إلى إلى الفساد أو الإرهاب ، وبفضل جهود قطاع البترول استعادت مصرنا دورها ومكانتها فى المنطقة بالعرق والجهد والتضحية منذ ثورة يونيو ٢٠١٣ .
- قطاع البترول صانع الإنجازات والانتصارات :-
افتتح السيد رئيس الجمهورية فى يناير ٢٠١٨ ، المرحلة الأولى من الإنتاج المبكر بحقل ظهر والذى يعد أكبر حقل للغاز الطبيعي بحوض البحر الأبيض المتوسط ، باحتياطيات مؤكدة قابلة للأستغلال ٣٠ تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي ، وملحق به أكبر معمل لتحليل الغاز بمنطقة البحر الأبيض المتوسط ..
ارتفاع المعدلات الإستثمارية بتوقيع ٦٣ اتفاقية استثمارية لتنفيذ ٢٤ مشروع تنموى للغاز الطبيعي ، والوصول إلى مرحلة الاكتفاء الذاتى من الغاز فى الربع الأخير من العام .
النجاح فى سداد المديونيات المستحقة للشركاء الأجانب بالشركات المشتركة لإنتاج البترول ، والاهتمام بقطاع التكرير من خلال برنامج التطوير والتحديث باعتبار قطاع التكرير قلب صناعة البترول ، كلما امتلكت الدولة معامل تكرير حديثة ومتطورة يصبح لها تأثير ونفوذ على المستويين الدولى والإقليمي ..
فى منتصف العام وخلال فعاليات مؤتمر الشباب السادس ، بجلسة أسأل الرئيس ، قال على سبيل الدعابة للحضور ( خليكوا أنتوا بترقصوا كيكى بالعربيات ، باشمهندس طارق زود البنزين ) ، وهو ما يؤكد أن وزير البترول هو صانع ألعاب الحقيبة الإقتصادية والمالية ، وأن قرارته تغير الخريطة الاقتصادية والمالية .
أكد السيد المهندس طارق الملا ، وزير البترول والثروة المعدنية على أن الأولوية فى الكميات الفائضة عن احتياجات البلاد من الغاز ، ستكون لالتزامنا بالأتفاقيات السابق أبرامها وأستئناف تصدير الغاز الطبيعى لهذه الشركات ومنها محطات الاسالة فى دمياط وادكو بشرق الإسكندرية و التى ترتبط مع قطاع البترول باتفاقيات طويلة الأجل ..
أننا كدولة ملتزمون بجميع تعاقدتنا ، ونحترم الاتفاقيات التى تم ابرامها مع أى شريك أجنبى ، إنجازات قطاع البترول ملموسة وتصريح وزير البترول يمنح الإستثمارات العالمية ثقة بلا حدود فى النظام الاقتصادى المصرى ، ويوقف كافة قضايا التحكيم المنظورة أمام هيئات التحكيم الدولية ، وكان يجب التعامل الإعلامى مع التصريح بما يستحق على المستوى العالمي، لأنه يؤكد على الثقة الائتمانية للاستثمارات المالية الأجنبية ( دولة تحترم اتفاقاتها ) ..
الإنجاز الأعمق والأشمل الذى سيظل مرتبطا باسم المهندس طارق الملا ( أول وزير يعلن الاكتفاء الذاتى من الغاز ) ، وفى تقديرى أيضا ، النجاح فى الأستجابة لتحدى أختيار نظام يجمع بين اعتبارات الكفاءة ومقتضيات العدالة والألتزام بالمسئولية الأصلاحية ..
عام ٢٠١٨ للغاز الطبيعي وقطاع التكرير !!
عام ٢٠١٩ عام الخير للجميع ، ونتمنى أن يكون عام العامل، وكل عام وجميع العاملين بقطاع البترول بخير ..