للاعلان

Sun,24 Nov 2024

عثمان علام

سامح فهمى بترولي القرن حتى (٢٠٣٠) ولهذا خرج من الإستطلاع.

سامح فهمى بترولي القرن حتى (٢٠٣٠) ولهذا خرج من الإستطلاع.

الكاتب : عثمان علام |

01:43 am 24/01/2017

| رأي

| 2427


أقرأ أيضا: Test

د-أحمد هندي:

دخول المهندس سامح فهمى وزير البترول الأسبق فى استطلاعات الرأي والأستفتاءات والمقارنات لا يصلح فى بالوقت الراهن ، لعدم وجود المعايير الموضوعية المتكاملة حتى تخرج النتيجة واقعية ، ولعلى أهم الأسباب التى يجب توافرها لصحة الاستطلاعات التماثل الزمنى والمقارنة بين الأرقام المسجلة لكل الأطراف ، ومن أبرز الفروق الواضحة . 

١- أكتساب المهندس سامح فهمى عضوية الموسوعة الدولية للمهنيين وكبار مشاهير العالم وهو ما يعنى أنه شخصية دولية وهو مالا يتمتع به غيره من الأشخاص.

٢- تنفيذ المهندس سامح فهمى لخطتين ، مدة كل واحدة خمس سنوات ومجموعهم عشر سنوات أى خطط متكاملة مسجلة بالأرقام والبيانات ، وبالتالى يجب أن يتوافر في أى شخص بالنسبة لاستطلاعات الرأى او الإستفتاء هو التساوى فى المدة الزمنية حتى تكون المنافسة بين المترشحين للأستفتاء عدالة.

٣- أجندة سامح فهمى فى مجالات صناعة البترول والغاز والبتروكيماويات تنتهى فى عام ٢٠٣٠ ، وهو ما يعنى أن الخطط التى يتم تنفيذها لاجديد فيها !! 

*المعيار الأساسى الذى طبقه سامح فهمى خلال الفترة من ٢٠٠٠ حتى ٢٠١٠  !!

أن قطاع البترول هو قاطرة الإقتصاد القومى وهو الركيزة الأساسية التى تقوم عليها موازنة الدولة ، فالحكومة لتمويل بنود الموازنة تعتمد على أستحقاقاتها المالية لدى الهيئات الإقتصادية  ، وقد ساهم قطاع البترول بنسبة تتجاوز ٥٠ % من إجمالى المبالغ المستحقة للحكومة لدى الهيئات الإقتصادية ، فكانت الهيئة العامة للبترول تقوم بتوريد مبلغ 3.38 مليار دولار أمريكى تعادل 18.6 مليار جنيه مصرى وفقا لأسعار الصرف المقيدة للدولار ، وهو مايمثل الدعم الحقيقى للبنك المركزى المصرى !! 

*المبادئ التى تبناها فهمى خلال عشر سنوات !!

١-تعميق التصنيع المحلى ودعم الصناعة الوطنية. 

٢- خفض الواردات .

٣-ترشيد أستخدام الدولار الأمريكي والعمل على زيادة الفوائض منه وهى المعادلة الصعبة على الجميع الآن !!

٤-تبنى ونقل أحدث النظم والبرامج التكنولوجية. 

٥-قيام العديد من الصناعات التحويلية المتخصصة من خلال تحويل المنتجات المنخفضة الجودة إلى منتجات عالية الجودة !!

-إنجازات سامح فهمى فى مجال صناعة البترول : 

عدد الحقول المنتجة لخام البترول وصل عددها إلى ٤٩٠ حفلا منتجا بنهاية عام ٢٠١٠ ، وقد بلغ حجم الإنتاج اليومى من الحقول المنتجة إلى 1.9 مليون برميل يوميا ، يتم توزيعها بين الشركاء وفقا للنسب المنصوص عليها فى الإتفاقية ، وتخطى أى دولة حاجز المليون طن يعنى أنها من الدول المنتجة للبترول على المستوى العالمي ، وهو إنجاز يحسب للمهندس سامح فهمى  !!

-فى مجال صناعة الغاز الطبيعي :

الأهتمام بالأستثمارات الأجنبية العملاقة مع وعلى الأخص مع دول أوربا ودخول شركة أينى الإيطالية بقوة فى مجال الغاز الطبيعي ، بأعتبارها صاحبة الأسبقية فى تغيير الأنظمة والاتفاقيات المتعارف عليها ، فلم يعتمد المهندس سامح فهمى على الشركات الأمريكية والبريطانية فقط ، بل عمل على تطوير الاتفاقيات حتى أنه كان يحلم بتأسيس أكبر معمل تكرير بالشرق الأوسط مع الشركات الصينية وهو الأمر الذى اعتبرته الولايات المتحدة الأمريكية تجاوز للخطوط الحمراء وهو ما كان له دور كبير في الأزمات التى تعرض لها المهندس الخلوق سامح فهمى !!

والدليل على ذلك أن كافة الأستكشافات بالمياه الإقتصادية العميقة كانت على الأجندة التنفيذية و التى بدأت منذ عام ٢٠١١ حتى الآن ، حتى أن العديد من مناطق الإمتياز التى أعلنت الشركات الأجنبية أكتشافها بشرق المتوسط ، وغرب الإسكندرية ، والدلتا ، وخليج السويس ، والصحراء الغربية أعلن عنها سامح فهمى ، فقد أكد على أن المستقبل بالمياه العميقة وأن حجم الاحتياطيات من الغاز تصل إلى ٢٢٣ تريليون قدم مكعب من الغاز بحلول عام ٢٠٣٠ !!!

-فى مجال صناعة 

البتروكيماويات :

خطة المهندس سامح فهمى هى إنشاء ١٤ مجمع للبتروكيماويات على مستوى الجمهورية ، عبارة عن ٢٤ مشروع  وعدد ٥٠ وحدة إنتاج ، بأستثمارات ٢٠ مليار دولار ، لأنتاج ١٥ مليون طن سنويا من المنتجات ، مثال لها مشروعات إنتاج البروبيلين ، والبولى بروبيلين ، والميثانول ، والبولى ستيرين ، والأمونيا يوريا ، والبوليستر ، والبولى إيثيلين ، وهى المشروعات التى يتم أفتتاحها و التى يتم تنفيذها حتى ٢٠٣٠ ، وفقا للخطة المتكاملة التى وضعها سامح فهمى لصناعة البتروكيماويات  ، وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية رائدة صناعة البتروكيماويات وهو ما جعل من فهمى يمثل خطرا على استثمارات الشركات فى المنطقة !!

ويترتب على ما سبق أن أى مقارنة أو إستطلاع الرأي أو الإستفتاء ظالمة لأن سامح فهمى حقق الأرقام القياسية التى يصعب تحقيقها مرة أخرى .. 

فهو خارج نطاق المقارنة حتى ٢٠٣٠ ، فهو رجل القرن البترولى بلا منافس !! 

أنه العبقرى سامح فهمى ....!!!

لهذا كانت المستقبل البترولي محقة في عدم إدراجه مع غيره من الوزراء في إستطلاع الرأي.

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟