للاعلان

Mon,25 Nov 2024

عثمان علام

أمنياتى في سطور.. ياسمين الجاكي

أمنياتى في سطور.. ياسمين الجاكي

الكاتب : عثمان علام |

08:33 pm 28/12/2018

| رأي

| 2128


أقرأ أيضا: Test

عام جديد. سعيد قادم.. يحوى بطياته كل الحب والأمل والبهجة.

كم أتمنى ان يمر على كل منا بدون ألم أو حزن أو مشقة أو مرض.. كم أتمنى أن نحافظ بقوة على من نحب ولا نتخلي عنه مهما كانت الأسباب والظروف ويظل الود والوصال هو منهجنا..كم أتمنى أن نفنى كل لحظة بأيامنا القادمة تحت أقدام كل أم وأب وأن يأخذ الله منا ليعطيهم فهم الكنز الحقيقى الذى نحيا لأجله..كم أتمنى أن نرى أبناءنا في نجاح ورقى ونفخر بهم دوماً وأن يحفظهم الله من كل سوء ويعوضونا عما نشقاه من أجلهم..كم أتمنى ألا أرى دمعة طفل جائع او نظرة حزن من طفل يملؤه البرد ولا يجد مكانا يأويه. 

 

ان يعود كل غائب ويطمئن قلب كل حائر وان يشفي كل مريض يتألم..أن يسكن الصبر قلب كل من فقد غالٍ لديه وان تحويه السكينة والرضا بالمكتوب وأن يعوضهم الله عن كل ألم يسكنهم

 

كم أتمنى أن تصل كل امرأة إلى القمة وتعتلى أعلى المراكز وأن يلهمها الله الصبر والقوة والصحة فيما تواجهه كل يوم.. كم أتمنى أن يعم الصفاء قلوبنا جميعاً.. أن يكون التسامح هو شعارنا ولا نحمل بداخلنا أى ضغينة أو بغض أو كره..كم أتمنى أن ننظر للحياة نظرة تفاؤل و أمل ونبحث عما يسعدنا ويحقق ذاتنا ولا نلتفت لما هو خلفنا..كم أتمنى أن يعود الترابط والمودة وألا تلهينا مشاغل الحياة عن رؤية ومراعاة من نحب.. كم أتمنى أن يحفظ الله بلادى وأن نعيش فيها بسلام وأن يحمينا من كل عدو أو حاقد وأن نموت بأرضها دون حاجة أو ألم..أن تعود الصداقة سند ومشاركة وعزوة وملجأ وأمان وثقة..كم أتمنى ان نرى كماً من النجاحات والطموحات تتحقق بسهولة وأن نغير كل مايفسد حياتنا بشتى الطرق.

 

أن نحسن النية في كل من حولنا وأن نرى وجوه الغير دوماً مبتسمة متمنية الخير لكل من حولها..أن نساعد الآخرين على الصعود و أن نكون سبباً بسيطاً في تغيير مصير شخص للأفضل.. 

 

فليرسم كل منا أحلامه أمامه ويحدد ما يريد تحقيقه هذا العام ويسير نحوه بكل عزيمة وإصرار..ولنتخيل سويا أن العام القادم ورقة بيضاء  نخط بها كل يوم لوناً جديداً من الألوان يجعلنا نتذكر الله ثم الأهل والأبناء و الفرح والسعادة والمجد والنجاح والصحة والوطن والعمل والتسامح.

 

فلنبدأ بداية جديدة ولنطوى صفحات الماضى ونسطر سطور العام الجديد ونرضى ونشكر الله على مامضى وعن كل ما هو قادم..فالرضا هو مفتاح السعادة.. وهو أيقونة الراحة داخل كل منا.

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟