من الممكن أن يتم تأجيل هواياتنا واحلامنا الحقيقية، ونظل نلهث كل ايامنا في تحقيق نجاحات وتحقيق الذات في اعمال بعيدة كل البعد عن الهوايات والاحلام، طريق لم نرسمه ومستقبل لم نتوقعه، ومن الممكن أن يصلح وتستمر الحياة بالرضا والقناعة بما يهبه الله لنا.
وتمر السنين والايام والاحلام تظل احلام والمستقبل الذي كنت تتمناه ولم تحققه يظل حلم، ولابد ان نظل نحلم، ويابخت من يحلم ويحقق احلامه، ويا سعادة من يرضى ويقنع بما هو مكتوب له، وهذا ليس معناه ان يكون خانع لكن يرضي ويقتنع ويجتهد ويكافح من اجل تحقيق النجاح فيما قسمه الله له
اعمل واجتهد وكافح وجاهد وكلك امل وطموح، وفكر بإيجابية، وحب ماتعمل حتي تعمل ماتحب، فالحب هو سر النجاح