للاعلان

Mon,25 Nov 2024

عثمان علام

د أحمد سلطان يكتب : عن الحرائق..من الاسكندرية لجنوب سينا لأم عسل..مازال العرض مستمر

د أحمد سلطان يكتب : عن الحرائق..من الاسكندرية لجنوب سينا لأم عسل..مازال العرض مستمر

الكاتب : عثمان علام |

05:28 am 15/12/2018

| رأي

| 1751


أقرأ أيضا: Test

من الاسكندرية الى جنوب سيناء وطريق طويل من الاهمال وسط ضياع لاساليب السلامة والصحة المهنية فبعد حريق الاسكندرية الاسبوع الماضى اندلع مساء الجمعة حريق هائل داخل بئر بحقل أم عسل والواقع فى منطقة الجبيالية على بعد ٣٠ كيلومتر من مدينة رأس سدر اتجاه مدينة أوزنيمة ونتج عن الحريق انفجارا هائلا بموقع الحقل وحتى الان لم يتم تحديد سبب اشتعال النيران ولم يتم حصر حجم الخسائر وهنا لا نريد نلقى باللوم على احد لاننا بشر منا من يخطئ ولكن يجب علينا ان نتعلم من اخطائنا ومن تجارب الاخرين فالاشقاء فى دولة الكويت حتى الان يدرسون لابنائهم دروس الماضى وكيف تمت السيطرة على حرائق حقول البترول فى بلدهم اثناء حرب الكويت ولكى يتعلموا ان عنصر السلامة والامن الصناعى هو العامل الاول فى عنوان صناعة البترول لاننا اليوم امام بئر بهذا الكم الهائل من الحريق فكيف يصبح الغد لو اننا امام حريق فى حقل كامل فكيف تكون الخسائر تعلموا من الاشقاء فليس عيبا شركة نفط الكويت عندما زرت معرضهم شاهدت عنوانه عنصر السلامة اولا دخلت مسرحا مجهز باحدث الاساليب التعليمية وكيفية اغماد الحرائق فى مواقع العمل البترولية لدرجة إنتاج فيلم وثائقي بتقنية الآي ماكس عن حرائق آبر النفط الكويتية عرف بحرائق الكويت والذي حصل على ترشيح جائزة الأوسكار هكذا يتعلمون وهكذا يعلمون وفى ظل حرص معالى وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا على نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية ولتكون اسلوب حياة مهنية ناجحة وظهر ذلك فى وجود سيادته فى موقع حادث الاسكندرية بنفسه ومتابعة الحادث وتشكيل لجنة لمتابعة ومحاسبة المقصرين واعجبنى تشكيل سيادته للجنة لفحص اساليب السلامة بجميع الشركات وايضا على شهادات جميع العاملين بادارات الامن الصناعى بالشركات فيجب على الجميع التكاتف فى نشر هذه الثقافة واقترح بعمل كورسات عملية وميدانية لكل العاملين بقطاع البترول من اصغر موظف بالشركات ويجب ان نستفيد من الخبرات فى الدول الاخرى ومن شركة نفط الكويت وشركة شل بالتحديد وقبل فوات الاوان لان من حريق الاسكندرية الى أم عسل طريق طويل من الاهمال والتقصير فالكورسات العملية بالحقول لجميع العاملين سواء فى المكاتب او الحقول هى الحل فقد تشرفت من قبل بحضور كورس تدريبى عملى فى حقول بدر الدين بالصحراء الغربية لمدة اسبوعين على اطفاء الحرائق وكيفية التعامل معها فيجب على الجميع نشر ثقافة التدريب العملى لانه الحل ويجب على العاملين تعلم ثقافة ان الحوادث ليست مستحيلة وليست بدرب من دروب الخيال وانما تحدث بسبب وليست صدفة وانما تكون نتيجة لخطأ او سبب.

واخيرا وليس اخرا لا نلقى باللوم على أحد ولكن الجميع يتحمل الخطأ وحريق البئر ليس نهاية المطاف ويجب ان نفكر فى غد وان نكون مستعدين يجب تشكيل ادارة ازمات فى مجال السلامة والصحة المهنية والامن الصناعى وادارة الازمة تعنى التنبؤ بالازمة قبل حدوثها وكيفية التعامل معها وايضا دراسة الازمة بعد الانتهاء من حلها واتباع اساليب السلامة والصحة المهنية والامن الصناعى هى الحل الاول والاخير لسلامة الجميع حتى لا نستقيظ غدا على حريق بحقول اكبر وبخسائر فاضحة.

وحفظ الله مصر وقطاع البترول بقياداته وعماله ورجاله فى كل مواقع البترول بجميع انحاء وقطاعات مصر.

وللحديث بقية طالما فى العمر بقية....

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟