للاعلان

Sun,24 Nov 2024

عثمان علام

الوادي الجديد تستهدف إنشاء مجمع فوسفات بتكلفة 14 مليار جنيه

الوادي الجديد تستهدف إنشاء مجمع فوسفات بتكلفة 14 مليار جنيه

الكاتب : عثمان علام |

08:52 pm 24/11/2018

| تعدين وكيماويات

| 2230


أقرأ أيضا: Test

قال محافظ الوادي الجديد، إنه من المخطط إنشاء أكبر مجمع فوسفات في المحافظة بتكلفة 14 مليار جنيه ينطلق العام المقبل، فضلاً عن مصنع لتدوير مخلفات النخيل.


وأضاف محمد الزملوط، أن هناك خطة طموحة لجذب الاستثمارات من المقرر عرضها على الحكومة لإنشاء أكبر مجمع فوسفات ومصنع لتدوير مخلفات النخيل لمنع تكرار الحرائق بمزارع النخيل، كما حدث في قرية المراشدة خلال السنوات الثلاث الماضية، وفقاً لوكالة أنباء الشرق الأوسط


جاء ذلك خلال اجتماع لجنة التضامن والأشخاص ذوي الإعاقة اليوم لمناقشة طلب إحاطة مقدم بشأن حريق قرية الراشدة بالوادي الجديد وعدم صرف التعويضات المناسبة للمتضررين.


وأوضح أن المحافظة تزرع فقط نصف الأراضي المتاحة، مشيراً إلى أن المحافظة تمتلك مليوني نخلة، وأن متوسط سعر كيلو البلح ما بين 25 إلى 15 جنيهاً بخلاف الأنواع الفاخرة، كما تنتج المحافظة 370 ألف طن بطاطس للتصدير، و40 ألف طن قمح يستهلك منها 50 ألف طن فقط، ونوفر للدولة 400 ألف طن، ونطمح أن يصل الإنتاج إلى مليون طن سنوياً.


وأشار الزملوط، إلى أن المحافظة بها العديد من المشروعات الصغيرة للإنتاج الحيواني، وأن نسبة البطالة لا تزيد في المحافظة على 2%، كما أن الوادي الجديد تمتلك أكبر شبكة طرق، مؤكداً وجود عوامل جذب للاستثمارات في الوادي، لافتاً إلى أنه سيتم عرض مخطط لذلك على الرئيس السيسي بعد تدارس الأمر مع الحكومة.


وتابع المحافظ، أنه تم دراسة وتنفيذ إجراءات مواجهة مشكلة حرائق النخيل في قرية "الراشدة"، مؤكداً أن الحرائق حدثت على مدار الثلاث سنوات الماضية بفعل العواصف والرياح وحرق مخلفات النخيل، ونسعى لمنع حدوثها مستقبلاً باتخاذ العديد من الإجراءات، من بينها فصل الأماكن السكنية عن أشجار النخيل، لا سيما في ظل التوسع الأفقي للمساكن وتداخلها مع النخيل".


ولفت الزملوط، إلى أن سبب الحرائق هو مخلفات النخيل مع وجود عاصفة ما تسبب في انتشار النيران بشكل كبير، مؤكدًا عدم وجود خسائر في البشر، وأن ما حدث من خسائر مادية تم تعويضه بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني الخيرية.


ونوه المحافظ، بأن إحدى الصعوبات هي أن أقرب نقطة للإطفاء تبعد 200 كيلومتر عن مكان الحريق، وطلبنا تدخل القوات المسلحة وتحركت الطائرات مع أول ضوء للسيطرة على الحريق، لافتاً إلى أن 15 رأس ماشية نفقت، وتم الاتصال فوراً بالجمعيات الخيرية وإرسال المواشي البديلة وتعويض الأهالي.


وأكد الزملوط، أن الحصر النهائي للنخيل سيكون في ديسمبر المقبل أو يناير 2019، وأن التعويض سيكون بإتاحة فسائل عالية الجودة من مركز الأنسجة بوزارة الزراعة.

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟