تستضيف شركة أبوظبي الوطنية للمعارض (أدنيك)، في الفترة بين 12 و15 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي الـ21 للبترول "أديبك 2018".
القاهرة — سبوتنيك. ويعد المؤتمر واحدا من أكبر ثلاثة معارض ضمن قطاع النفط والغاز في العالم، والأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ويجمع المؤتمر نخبة من الخبراء الإقليميين والدوليين والمختصين في صناعة النفط والغاز، لتبادل المعارف والخبرات وأفضل الممارسات، التي من شأنها المساهمة في رسم ملامح مستقبل قطاع الطاقة في العالم، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء الإمارات (وام) اليوم الأربعاء 7 نوفمبر.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي الوطنية للمعارض، حميد مطر الظاهري، أن "أدنيك" استكملت الاستعدادات لاستضافة معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2018"، الذي يحتضنه مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
وقال: "إدراكا منا للأهمية المتزايدة لقطاع النفط والغاز، نحرص على دعم هذا الحدث العالمي الرائد، الذي يعزز جهودنا الرامية إلى ترسيخ مكانة إمارة أبوظبي كعاصمة عالمية لسياحة الأعمال".
وتشارك في فعاليات المعرض والمؤتمر 29 دولة من مختلف أنحاء العالم؛ وينعقد المؤتمر في ظل التحوّل غير المسبوق الذي يشهده قطاع النفط والغاز، والتحديات الكبرى التي تواجه صانعي القرار في قطاع الطاقة، والتي تشمل التعقيدات المتزايدة في سوق الطاقة، والتبدّلات التاريخية في القوى الاقتصادية العالمية بين الشرق والغرب، والتسارع في الابتكارات التقنية.
ويستضيف المعرض أكثر من 100 متحدث من الوزراء والرؤساء التنفيذيين وقادة الأعمال في قطاع النفط والغاز من مختلف أنحاء العالم، ويقام إلى جانب المؤتمر الرئيسي ما يزيد على 200 جلسة متخصصة، إضافة إلى مناطق العرض في "أديبك".
ويتوقع منظمو المعرض والمؤتمر أن يستقطب "أديبك 2018" أكثر من 2200 شركة عارضة، بما في ذلك 42 شركة وطنية وعالمية للنفط، و29 جناحا دوليا؛ فيما يتوقع أن يتجاوز إجمالي الحضور 110 آلاف زائر.
والجديد في مؤتمر هذا العام، هو تناول موضوع التحول الرقمي وتأثيره على قطاع النفط والغاز، بما في ذلك تبني التقنيات المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي والبيانات التنبؤية، ومعالجات جديدة لتحديات رأس المال البشري، عن طريق تبني وتعزيز المساواة، والاندماج والتنوع على امتداد القطاع، والحوار حول خلق فرص وآفاق وظيفية متجددة.
وتعقد، ضمن مؤتمر "أديبك" الاستراتيجي 2018، ثلاث جلسات وزارية، وعشر جلسات عالمية لقادة الشركات وإحدى عشرة جلسة حوارية للمديرين التنفيذيين، فضلا عن جلستي إحاطة صباحيتين على مستوى الرؤساء التنفيذيين تهتمان بالشأن المالي.
وأعلن نائب مدير قسم آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية بوزارة التنمية الاقتصادية الروسية، يوري زلوتاريوف، في يوليو/ تموز الماضي، أن الجانب الروسي يعول على ترويج خدمات ومعدات للنفط والغاز على الأراضي الإماراتية، مضيفا أن الشركات الروسية تعتزم أن تحتل مساحة 1000 متر مربع في معرض "أديبك" القادم في أبوظبي لعرض منتجاتها وخدماتها أمام مشاركين إماراتيين وأجانب.
وقال زلوتاريوف خلال مؤتمر حول آلية العمل والتصدير إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، في موسكو: "سيجري في شهر نوفمبر معرض " أديبك"، ونحن نعول على ترويج معدات نفطية وغازية روسية على الأراضي الإماراتية، والقاعة الروسية (قاعة الشركات الروسية في المعرض) ستكون على مساحة 1000 متر مربع".