للاعلان

Sun,24 Nov 2024

عثمان علام

وإن سألوك عن وزير للإستثمار، فقل لهم "هادى فهمى" موجود!!!

وإن سألوك عن وزير للإستثمار، فقل لهم "هادى فهمى" موجود!!!

الكاتب : عثمان علام |

12:41 am 16/01/2017

| رأي

| 2350


أقرأ أيضا: Test

د/أحمد هندي:

من أشد العيوب التى مازلنا نعانى منها حتى اليوم أفتقاد المعايير الموضوعية عند اختيار القيادات فى المناصب والوظائف التنفيذية بالدولة ، على جميع مستوياتها من أعلى منصب تنفيذى يتم بالترشيح والأختيار الشخصى حتى أدنى درجة وظيفية بالسلم الإدارى ، فتجد أن الوظائف التنفيذية عند الترشيح عليها يحكمها الاعتبارات الشخصية أكثر من الأعتبارات الموضوعية المرتبطة بالمنصب ذاته !!

مثال ذلك ، وزارة الإستثمار التى تحتاج إلى شخصية ذات قدرات خاصة تمتلك رؤية شاملة للإستثمارات على المستوى المحلى والاقليمى والدولى ، مع أمتلاك خبرات وتجارب فعلية فى الأستثمارات المتنوعة . 

وبإستقراء التجارب التى خاضها المحاسب هادى فهمى الأمين العام لجمعية البترول المصرية ، والذى أكتسب الكثير من الخبرات فى مجالات التطوير الاستثمارى والتعامل مع الشركات الأجنبية العاملة في مجال صناعة البترول والغاز من خلال منصبه بالهيئة العامة للبترول نائب رئيس الهيئة للرقابة على الشركات الأجنبية ثم نيابة الشئون الإدارية فى عام ٢٠٠٨ !!!

وأول التجارب التنفيذية التى خاضها المحاسب هادى فهمى ، رئاسة مجلس إدارة شركة مصر للبترول لمدة عامين ونصف ، أستطاع أن يعبر بها من النفق المظلم بعد أن كانت تعانى من عدم التجديد والتطوير والديون ، إلا أنه أستطاع تطوير المحطات وتنويع الخدمات التي تقدمها الشركة للعملاء ، وهو ما جعل من شركة مصر للبترول فى مقدمة شركات التسويق ، وقد أستمرت الشركة فى تطبيق المنهج التطويرى حتى أصبحت الشركة فى صورة مشرفة تنافس شركات التسويق الأجنبية وهى تجربة رائعة !!

ومن أهم التجارب أيضا التى خاضها رئاسة مجلس إدارة الشركة القابضة للتجارة ، فقد ساهم فى نجاح مشروع توشكى من خلال دور الشركات التابعة للشركة فى أستثمارات المشروع ، وقد نجح فى أستصلاح ١٢٠ الف فدان تحولت إلى أرض زراعية منتجة وهى من التجارب التى تحتاجها مصر الآن !!

ومن التجارب التى خاضها المحاسب هادى فهمى ، ممارسته لمنصب نائب رئيس الهيئة العامة للبترول للرقابة على الشركات الأجنبية والشركات المشتركة البترولية وهو ما جعله من أكثر الشخصيات بقطاع البترول التى تفهم الفرق بين الشركات ، فهناك قيادات كثيرة بالقطاع لا تعرف الفرق بين الشركات الأجنبية والمصرية !!!

وقد تولى منصب الأمين العام لجمعية البترول المصرية ، و التى ساهمت في ألمامه بالعديد من الخبرات الإدارية والمالية والفنية في مجال صناعة البترول  ، وهو ما يجعل المعايير الموضوعية التي تصب في صالحه كثيرة !!

إلا أن هذه المعايير الموضوعية لا ينظر إليها وإنما التأثر بالمعايير الشخصية وما يروجه الإعلام  ، فعندما تقول لماذا لا يتم ترشيح هادى فهمى لتولى منصب وزير الإستثمار ؟؟؟

الإجابة المتوقعة طبعا أنه محسوب على نظام مبارك ، وشقيقه المهندس سامح فهمى وزير البترول الأسبق الذى قام بتصدير الغاز الطبيعي لإسرائيل ، وللأسف الشديد أن هذه المسائل تقف حائلا أمام ترشيح أستثمارى كفء لمنصب وزير الإستثمار على الرغم من ما يمتلكه من خبرات وتجارب ناجحة تؤهله لتولى المنصب ، بل وقدرته على المرور بحقيبة الإستثمارات من النفق المظلم !!!

والحقيقة التى لا جدال فيها أن المهندس سامح فهمي أدى واجبه نحو الوطن بأخلاص وشرف ، ولو أطال الله فى عمر اللواء عمر سليمان ، لطالب بتكريم سامح فهمى على دوره البطولى خلال فترة التعامل مع الكيان اليهودى الأمريكى فى مشروع تصدير الغاز، سامح فهمى يحسب من أبطال مصر أما الخونه من باعوا الوطن !!! 

للأسف الشديد أن هناك قاعدة كبيرة من المواطنين تثق في الإعلام الممول وشبكات التواصل الاجتماعي والفيس بوك ، و التى كان لها دور كبير في أغتيال العديد من الكفاءات التى تحتاجها مصر فى الأوقات الصعبة ومنهم هادى فهمى !! 

وعندما تسأل أحد عن مصدر معلومته تجد المقولة الشهيرة ( بيقولوا ) !!!!!




أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟