الى متى سيظل شبح الاقدمية يهيمن على مراكز القوة في العمل مما يؤثر على عجلة الإنتاج سلبا ؟
ترى كارثة فعلية تحدث على أرض الواقع وهي اعتلاء غير المؤهلين لمناصب قيادية..بالاقدمية.
ترى خريجي المعاهد والتربية الرياضية وغيرها من المؤهلات الغير فنية ولكنه وصل مدير إدارة وأكثر بالاقدمية رغم انها إدارات فنية بالفعل ولكن اللائحة تم تفصيلها مسبقا فأصبح رئيسا في العمل لمهندسين وكيميائين وحملة الماجستير والدكتوراة وهنا الطامة الكبرى عندما يصبح المرؤس أكثر علما وكفاءة ممن يرأسه ،، تأتي العقد والمشاكل النفسية التي تؤثر سلبا على مستوى الأداء
انظروا لطبيعة النفس البشرية من يقبل أن يكون مرؤسيه أكثر علما وكفاءة منه ؟ طبيعي سيبدأ الحقد يلعب دوره من إحباط الكفاءات وهدم اي طاقة إيجابية ممكن تفيد العمل وليس هذا وحسب بل سيبذل أقصى مجهود لتشويه الصورة دائما واكثر
انها النفس البشرية يا سادة فمن منا ملاك؟ كيف لي أن أتقبل كمدير ادارة ان مرؤسي أفضل مني علما وكفاءة
كيف لي ان أتقبل فكرة أن يقال هذا إبداع فلان وانا المدير ،وهنا يجب التصرف حتى يختفي هذا الكائن المبدع والطرق عديدة وسهلة في يد السيد المدير لما له من صلاحيات أبسطها أن بجنبه نهائي من العمل وهنا خسرنا طاقة إنتاجية وكفاءة علمية يتم تهديرها
فلنعتبرها صرخة استغاثة لإنقاذ ما يمكن انقاذه لنبحث في كل المجالات لنجد كم من طاقة إنتاجية مهدرة وفكر وابداع مهمل ومهمش بسبب لعنة المدير الغير متكافيء.
أنهم مئات بل ربما نجد آلاف أعلى الكفاءات وطاقة العمل ممن جمع بين العلم والإبداع ولكن ..
الطاقة مهدرة وأجور تمنح بدون إفادة فعلية والسبب سوء اختيار القيادة بل السبب هو عدم وجود القائد نفسه
عفوا لسنا بحاجة إلى مزيد من المديرين بالاقدمية مصرنا في حالة صحوة إنتاج لذا نحن بحاجة الى قادة كفاءات علمية عملية منتجة
ابحثوا عنهم بين صفوف الملفات ستجدوهم مهمشين ومحجوبين عن الرؤية لان ظهورهم سيظهر فشل المدير خريج المعهد او المؤهل الغير ملائم للوظيفة أنقذوا الطاقات الانتاجية المهدرة والحل سهل ولا نطلب إعدام المدير الغير مناسب بل نضعه في مكان ورقي مناسب لمؤهلاته حتى لا يؤثر سلبا على العمل والتبعية تأتي على الاقتصاد ككل.