القلم الرشيق دائما أنيق ... أبدأ مقالى بهذه العبارة لكى اوضح معنى رشاقة الكلمة ورقى وأناقة الحديث ولسبب أهمية ذكرة الله ف كتابة بسم الله الرحمن الرحيم ( ن ۚ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُون)َ القلم 

فدائما القلم الرشيق يدل على بصمة صاحبة ومستخدمة فلا يسطر هذا القلم إلا كل ما هوا أنيق و تكتمل رشاقتة وجماله حينما تضع أصابع صادقة متصلة بالقلب العامر بالحب والمودة لان القلب لة اتصال قوى بفكر راقى وعقل مضئ بوحى قلمة .القلم لة دائما حق فى التعبير عن الفكر المتصل لصاحبة ولا يعجب القلم صمت صاحبة ولا يحب صاحبة وقوف القلم عن العمل بل يسرة جريانة ليعظم الأثر وليرفع ذكرة فدائما القلم متصل بالكلام الذى يكتبة فلا يكون للقلم معنى الا اذا كان لما يكتبة معنى فالقلم دائما ما يكون سلاحا واداة فى معركة الغزو الفكرى ويكون مغوارا فى ساحة الحوار الصحفى، ومن هنا تبرز لنا أهمية وابداع الكلمة التى نستخدمها فى التعبير عن انفسنا وعن الاشياء وفى ابداء الرائ والتعقيب على الامور .

صاحب الكلمة يحاول ان يجمع حولة اكبر عدد من معجبين لكلامة الصادر من قلمة فلا يملك الا ابداعة وكلامة الطيب الذى يخرج من قلبة ونستقر ايضا فى قلوب الاخرين فننتبهة إنها قد تكون كلامات بسيطة الا إنها تكون لها أثر طيب يغير مجرى حياة اشخاص بالكامل فابداعك بقلمك وكلامك يقود صاحبة الى قمة النجاح فمن فينا لا يحتاج الى كلام طيب يقرأة .فالكلام الطيب صدقة وبكلامك الطيب المبدع تنال أكثر مما ترجو وتملك أعز شئ عند الأخرين فالكلمة المبدعة الطيبة لا تكلف صاحبها جهدا ولا تعب ويمكن ان يقولها ويكتبها فى اى وقت وبكلامك هذا يمكن أن تروض بة اعدائك وتمتص حرارة الغاضب لذا اجعل دائما ابداعك كلامك عنوانك . وقد يستخف البعض بالكلمة فيهوي بذلك في أودية الردى والهلاك، في حين يجتهد غيره في العمل بالكلمة فيسعد بها،  كل ما تحدثنا عنه عن أثر الكلمة يجب أن يجعلنا جميعًا مدركين أهمية الكلمة التي نقولها، وبالتالي إذا أردنا الحديث لن نقوم باختيار أي كلمة لنقولها، بل إننا سنحاول اختيار الكلمات المناسبة للموقف بالفعل. طبيعة الموقف: بمجرد إدراكنا لأهمية الكلمة بالنسبة لنا وللآخرين، فإنه علينا أن نحدد الموقف الذي نحن موجودين به حاليًا. فهناك مواقف تحتاج منا إلى التدخل بكلماتنا بشكل مباشر، وهناك مواقف تحتاج منا إلى التوقف قليلًا، ومن ثم التحدث ومن أهم الأشياء التي تساعدك في توظيف الكلمة بالشكل الصحيح هي معرفتك بطبيعة الاشخاص الذي تتحدث معهم لأن هناك أشخاص مثلًا يمثل الكلام بالنسبة لهم عبأ لا يرغبون في قرأتة او الاستماع إليه، وهناك أشخاص طبيعتهم أنهم يحبون الكلام العاطفي، وتوجد أنواع أخرى من الشخصيات موجودة في حياتنا. بالتالي أثر الكلمة في حياة كل شخص من هؤلاء، يعتمد في الأساس على قيمة الكلمات بالنسبة لهم، ومدى تأثيرها في حياتهم. فإن أدركنا طبيعة هؤلاء نجحنا في اختيار الكلمة المناسبة بالنسبة لهم. فلا يهم ان يكون للقلم قيمة مادية فالأهم من ذلك ما يسطرة هذا القلم وما يشعر بة صاحبة  . فيها اعزم المسالة وتشبة بقلم وكلام العلماء واشحن عقلك بالحكمة واملاء القلوب بالموعظة واختر حروفك بتمعن لتسطر كلام من ذهب يعرف الجميع قيمة.فرشاقة القلم دائما ما تضع صاحبها فوق تلال المعرفة ليعلو بقلمة و بعلمة وثقافتة فمن ترك القلم تركتة المعرفة ومن تركتة المعرفة بات جاهلا*