أثبتت التجربة العملية بما لا يدع مجالاً للشك أن اختيارات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية لوزرائه ليست عشوائية ولا تتم بالمجاملة أو المحسوبية، بل اختيار الأكفاء الذين يستطيعون تطبيق رؤيته الإصلاحية وبرنامجه الرئاسى الطموح لتحقيق نتائج إيجابية تصب فى صالح المواطن المصرى .
وهو ما أثبته المهندس طارق الملا وزير البترول، ذلك الوزير الشعلة التى تضيئ سماء قطاع البترول داخلياً وإقليمياً وعالمياً ، شعلة لا تنطفئ نشاط وحيوية واجتهاد وهو ما تظهره أعمال أجندته اليومية .
ويعتبر المهندس طارق الملا وزير البترول ، رأس الحربة فى فريق الرئيس صاحب الأهداف الإقتصادية والمالية والتجارية والاستثمارية ، وهو ما تؤكده الأرقام المسجلة فى موسوعة البترول والغاز المصرى ، سواءً بالموازنة العامة للدولة، ودعم المحروقات ، وتوفير العملة الأجنبية الدولار، تأهيل مصر لتصبح مركزا إقليمياً ودولياً لتداول الغاز الطبيعى، تأسيس سوق لتنظيم أنشطة الغاز الطبيعى، الترويج للاستثمارات وابرام الاتفاقيات مع الشركات الأجنبية العالمية ، برنامج تنمية الإنتاج باستخدام التقنيات الحديثة ، تطوير قطاع التكرير من خلال مشروعات استثمارية جديدة ، تنفيذ مشروعات البنية التحتية التى امتدت حتى وصلت جنوب الوادى .
وزير بدرجة محارب فلم يتفرغ الوزير لأعمال الجمعيات العمومية للشركات التى تنعقد خلال هذا الشهر من كل عام ، وإنما أحتوت أجندته اليومية على زيارات ميدانية ومواقع الإنتاج ومحطات الغاز ، وابرام اتفاقيات جديدة ثم العودة لرئاسة أعمال الجمعيات العمومية ، و التى لا تخلو من تحفيزه وتشجيعه لمجالس إدارات الشركات للعمل على تطوير أدائها بما يتماشى مع السياسة العامة للدولة فيما يتعلق ببرامج زيادة الإنتاج وتنميته، واهتمام الشركات بإقامة المشروعات الإستثمارية التى تدر ربحا يصب فى مصلحة الدولة ومصلحة العاملين بالشركات ، لتحقيق رؤية الرئيس فى أن قطاع البترول هو القاطرة للنظام الاقتصادى والمالى .
خالص التقدير والاحترام والاعتزاز للدور الإيجابي الذى قام به رئيس النقابة العامة للعاملين بقطاع البترول محمد جبران فى عامه الأول ، والذى استطاع أن ينقل هو ومجلسه التنفيذى صورة حية لأحوال العاملين منذ عام ٢٠١١ ، وهو ما ظهر فى استجابة المهندس طارق الملا وزير البترول بإصدار توجيهاته لفريقه المعاون بالتبكير والتعجيل لصرف الأرباح السنوية للعاملين بالشركات قبل بداية العام الدراسي الجديد .
فقد استطاع مجلس النقابة العامة أن ينقل صورة صادقة لطموحات ورغبات العاملين و التى منها عودة الإحتفال بعيد البترول فى نوفمبر ٢٠١٨ ، وإعادة النظر فى لائحة العاملين بشركات القطاع ماليا وإداريا وفقا لبرنامج تطوير وإعادة هيكلة القطاع ، والاهتمام بتنمية الموارد البشرية باعتبارها الكنز الحقيقى لقطاع البترول .
وخالص التقدير والاحترام إلى السيد المهندس طارق الملا وزير البترول على توجيهاته لفريقه المعاون والمجلس التنفيذي للنقابة العامة للبترول بالتواصل المستمر بين النقابة العامة للعاملين بقطاع البترول وبينه وبين العمال ، وهو ما تكشفه الجولات التى قام بها رئيس النقابة العامة محمد جبران للتعرف على أحوال العاملين بشركات القطاع منذ توليه مهام منصبه .
ولا ننسى الجهد الكبير الذى يبذله المحاسب أيمن حجازى ، نائب الرئيس التنفيذى للهيئة العامة للبترول للشئون المالية وفريقه المعاون لإنهاء كافة الإجراءات المالية الخاصة بالشركات فى اسرع وقت ممكن من أجل إدخال البهجة والسرور على العاملين .