للاعلان

Mon,25 Nov 2024

عثمان علام

دكتورة حنان عبد المنعم تكتب: من حقنا نحلم(2)

دكتورة حنان عبد المنعم تكتب: من حقنا نحلم(2)

الكاتب : عثمان علام |

05:08 am 14/09/2018

| رأي

| 1884


أقرأ أيضا: Test

السعاده المؤسسية هى خلق بيئة عمل سعيده ايجابيه ووضع اداء العاملين وكفاءاتهم من اولويات المؤسسات من خلال رفع كفاءة وتعزيز الثقافة الايجابية وما احلاها.....ممايؤدى على الحفاظ على جميع العاملين الاكفاء وزياده مهاراتهم وقدراتهم على الابتكار فى ظل سعاده مستمرة دون اجهاض، وبالتالى يؤدى الى وفرة 3 مستويات من نماذج السعاده الايجابيه بحلم بوجودهم فى مجتمعنا كالاتى:

المستوى الاول: 

موظف سعيد يبدأ يومه ايجابى نشط صحى متفائل متأهل ومتناغم مع بيئه العمل المؤسسىيه وبالتالى تتسم شخصيته بشخصية مرحه متفائله ايجابيه ومبتكره رائعة الملامح رغم اختلاف بشرتنا.

المستوى الثانى:

المؤسسه السعيده والتى تتوافر لديها معايير الثقافه المؤسسيه بمنهج سوى وممارسات وفرص تطبق على الجميع حينئذ هذه الممارسات والفرص تكون اكبر دليل تدل على نجاح هذه المؤسسه

المستوى الثالث مجتمع واسره سعيده وايجابيه ومن هنا تأتى الابداعات فى الاوطان وتتسم البيئه الاجتماعيه بالكثير من السلام والهدوء النفسى كالسويد والدنمارك ودوله الامارات العربيه والتى ابدعت فى خلق وزاره السعاده.

اذن موظف سعيد داخل اسره سعيده يعمل فى مؤسسه سعيده فى مجتمع سعيد.

 

ومن هنا تبدأ ملامح الموظف السعيد والذى تتوافر فيه الصحه Build-in نتيجه لاهتمام المؤسسه وتوفير بيئه عمل صالحه ناضجه تتسم بالعدل والشفافيه وتساوى الفرص ليظهر هذا الموظف بصحه العقل والجسم ثم يأتى دوره فى بناء مجتمع صالح يتسم بعلاقات اجتماعيه سليمه سويه لكل من حوله لتبدأ وميض البيئه الصالحه بفرز وافراز مجتمع هادىء عادل متزن.

 

ورأي الشخصى... فى عصرنا تكون بدايه الثقافه المؤسسيه السعيده هى ثبات اساسيات حقوق العاملين بمعنى عدم تغيير المضمون لمجرد تغيير الزمن او المسئولين بمعنى وضع غايه وهدف شمولى واضح مستمر لا يتغير بمتغيرات القائمين عليها الا اذا كان هذا التغير لمصلحه العاملين ومن هنا تأتى الشفافيه فى العلانيه المطلقه لحث العاملين على التطبيق وكسب دعمهم.

 

تأتى النقطه الثانيه لبداية الثقافة المؤسسية السعيده وهى التواصل ....من منا يشعر الان ان سعادته فى تجنب الاخرين وهذا يدل على على وجود قنوات تواصل وبالتالى عدم وجود قنوات اتصال لتوضيح فجوه انا الظالم ام انا المظلوم.

 

ثالثا :

التوازن اى التوازن فى وضع سياسات بعينها كوضع اساسيات الثواب والعقاب – التوازن فى مفهوم حقى وحقك كذلك التوازن فى مفهوم المدير والقائد وعدم بناء جزر منعزله بين العاملين والاداره واستمرار هذا التوازن يوضح مسار المؤسسات ونسب تقلب السياسات

 

رابعا التمكين الوظيفى بمشموله الاوسع وهى نقطه خلاف الان بينى وبين الكثيرين فأنا مع الشباب .وتمكينهم ولكن تحت مظله العل المستمر مع من سبقوهم والاستمرار فى تقل خبرات الاخرين ممن لديهم السنوات والخبرات السابقه بمعنى تأهيلهم ثم تمكينهم بعد مرحله الاستغلال الامثل لجيل سابق حينئذ فقط يكون لتمكين الشباب تحت قياده واعيه وناضجه مردود واضح على السعاده المؤسسيـــه مع ضروره التأكيد علــــى .مقوله "حل واحد يناسب الجميع".لا يمكن تطبيقه نظرا لاختلاف الاجيال ومعتقداتهم .

 

.ثم يأتى التعليم المستمر وعدم الوقوف على حلقه واحده او اسلوب واحد او تكنولوجيا منفرده كذلك عدم نقل خبرات فواجبنا نحن هذا الجيل نقل خبراتنا الوظيفيه والحياتيه لثبوت استمرار التعليم لجيل يتسم بالسعاده .

 

وانت ايضاً لتأخذ نصيبك من السعاده حينما تشارك فى وضع حجر او زاويه للسعاده ويأتى دورنا جميعا فى المسئوليه المجتمعيه حتى لاننفصل عن اسرتنا ومجتمعنا وبث روح التفائل والسعاده من حولنا عن طريق العمل المستمر فى اضافه المزيد من المشاعر الايجابيه تأى بنا الى ثقافه داعمه ومحفزه فى مكان عمل ايجابى يتسم بالعاملين السعداء ليأتى بالتالى دورهم هم الاخاره فى اسعاد العملاء لنكون جميعا مجتمع اصحاء نسمى بالمواطنون السعداء.... وللكلام بقيه

مجرد حلم ومن حقنا نحلم.

 

كاتبة المقال-خبيره الموارد البشرية:

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟