شهدت الفترة الماضية هجوما شديدا علي الرئيس عبدالفتاح السيسي ووصلت التجاوزات ضده للحد الغير المقبول بسبب ما اتخذه من قرارات تخص الدعم ،وأعلم جيدا ان الزيادات في الاسعار قد فاقت احتمال الكثيرين بسبب ثبات دخولهم ،أشعر بالحزن والالم الشديد بسبب معاناة غالبية المصريين وشكواهم من صعوبة توفير مستلزمات الحياة الضرورية .
ولكنني وبحكم تخرجي من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية أعلم أن ما اتخذه الرئيس من قرارات هي الحل الوحيد للخروج من الازمة الاقتصادية بعيدا عن الحلول العنترية الفيسبوكية التي تبتعد تماما عن المنطق الاقتصادي والتي باتت تتردد علي السنة العديد من الاصدقاء الوطنيين ممن كفروا بقدرة بلادهم علي تصحيح مسارها وأصبحوا للاسف ابواقا تنقل نعيق البوم الثوري والاخواني كمثل الحمار يحمل أسفارا، وان كنت التمس لهم بعض العذر لأن مايستمعوا اليه من المعارضين اوالمؤيدين يكاد يكون خارج حدود الواقع تماما ،لذا قررت ان اتصدي لكل خبراء السوشيال ميديا بمنتهي الموضوعية في بث مباشر علي الفيسبوك وغيره من وسائل الاتصال لمناقشة كل ما يثيرونه من شكوك حول جدوي المشروعات القومية واسعار الوحدات السكنية ودور الجيش والمؤسسات الخيرية ومنظومة الدعم والسياحة والصناعة والزراعة والصحة وغير ذلك من اجتهادات بعضها حميد وبعضها خبيث يهدف الي زعزعة ثقة المصريين في أنفسهم ونشر الطاقة السلبية بينهم حتي ظهرت مآربهم في هاشتاج رخيص يحلمون بأن يكون هو تذكرة العودة الي محطة الفوضي مجددا وكأن ثورة لم تقم واستقرار لم يأت !!!!
هناك ملفات يجوز ان الدولة لم تحقق فيها تطور ملحوظ في الوقت الحالي ولكن هناك انجازات هائلة اخري تستحق الاشادة، ولكننا وصلنا الي مرحلة من الضعف الشديد أمام سطوة السوشيال ميديا التي اصبحت كالخنجر المسموم والرصاصة القاتلة ، تهدد كل من تسول له نفسه ان يؤيد دولته او يفخر بها حتي لا يتهمه مدعي الوطنية الزائفة بالمطبلاتي
ملحوظة....لم يعد السباب يضايقني لأن هناك رجال في سيناء يتلقون الرصاص بصدور لا تخشي الموت فما بالكم برذاذ متطاير من القبح الاخلاقي يؤكد ضعف حجة صاحبه !!