رصد تقرير لموقع الشبيبة العماني حالة السيارات الكهربائية والهجينة وانتشارها في المنطقة العربية وقال التقرير في سياق تناوله للدول العربية أن مصر ظهرت فيها سيارات كهربائية صينية في الفترة الأخيرة في ظل ارتفاع أسعار الوقود مع اهتمام الحكومة المصرية بفتح الباب لدخول هذه النوعية من السيارات الصديقة للبيئة ومن هذه الشركات جيوان الكتريك التي طرحت سيارات ويب الكهربائية الصغيرة في مصر الشبيهة بسيارات جيب مصغرة.
وقال التقرير أن الاهتمام بادخال هذه السيارات للدول العربية بسبب ارتفاع أسعار الوقود في غالبية الدول العربية وانتقل الي سلطنة عمان التي أقامت أول محطة شحن للسيارات الكهربائية في جامعة السلطان قابوس، أما في الامارات فانتشر الاهتمام بالسيارات الهجينة والكهربائية ولاقت اقبال كبير ووصل النمو في الطلب على السيارات الهايبرد الي 15% في 2017 والكهربائية بين 10 و12%.
وقال التقرير أن السيارات الهايبرد تحقق وفر سنوي بقيمة 24 ألف درهم للشركات الكثيفة الاستخدام للسيارات لقطعها مسافات كبيرة واستهلاكها كميات كبيرة من الوقود تم تحجيمها بصورة كبيرة عبر السيارات الهايبرد والكهربائية.
وبالانتقال من الامارات الي تونس فقد أكد الخبراء هناك أن السيارات الكهربائية باتت ضرورة ملحة بعد ارتفاع أسعار الوقود وتسعى تونس ليس فقط لبيع السيارات الكهربائية في اراضيها ولكن لتصنيعها كذلك لتأخذ الريادة في مجال تصنيع هذه السيارات في المنطقة.