تزينت شركة ابسكو وارتدت ثوب جديد، ثوب لم يكن موجوداً من قبل، فسنوات طويلة عانت هذه الشركة من الإهمال، فلم تكن في وضعها الطبيعي لا شركة جوهر ولا شركة مظهر .
وربما تكون النهضة الكبرى لهذه الشركة في عهد المحاسب محمد مصطفى، ذلك الرجل الذي صال وجال داخل كبريات شركات البترول، وعندما جاء دوره في الوقوف على محطة ابسكو لم يقل انها شركة مليئة بالمشاكل ولا شركة مزورعة بالالغام، غير انه شمر عن ساعديه وشق طريق العمل، متخذاً من مساعديه طارق البدري ومصطفى هلال ذراعين لإنجاز كل المهام داخل الشركة وما اكثرها .
وإذا كان محمد مصطفى استطاع طيلة عامين او يزيد ترتيب البيت من الداخل، وتحقيق نتائج اعمال اشاد بها الوزير ورئيس الهيئة وكل العاملين في القطاع ، فإنه كان لزاماً عليه ان يشرع في خلق بيئة عمل مناسبة لكتيبة العمل، وكان عليه ان يدعم الإنتماء لديهم لشركتهم، وما اجمل من ان يشعر العامل بالفخر في عيون الناس بالمكان الذي يذهب اليه ويحكي عنه لاولاده واسرته.
مبنى ابسكو وما شهده من تطوير شاهد على إنجازات كثيرة صنعها محمد مصطفى وكتيبة العمل داخل هذا الكيان، مبنى رأيتم كيف أضاء سماء القاهرة ليلاً وخطف الانظار نهاراً !!
لمتابعة موقع المستقبل البترولي يرجى الدخول على الرابط التالي: