للاعلان

Sun,24 Nov 2024

عثمان علام

أهم الاخبار

أخبار غاز

مصر تعتزم زيادة واردات الغاز المسال مع تراجع الإنتاج واقتراب الصيف

مصر تعتزم زيادة واردات الغاز المسال مع تراجع الإنتاج واقتراب الصيف
البترول توقف تصدير الغاز الطبيعي المسال بداية من مايو المقبل

البترول توقف تصدير الغاز الطبيعي المسال بداية من مايو المقبل
غازبروم تصدر 42.4 مليون متر مكعب من الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا

غازبروم تصدر 42.4 مليون متر مكعب من الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا
إيجاس تتلقى عرض لتشغيل 43 الف عداد غاز مسبق الدفع من انتاج العربية للتصنيع

إيجاس تتلقى عرض لتشغيل 43 الف عداد غاز مسبق الدفع من انتاج العربية للتصنيع

للخروج من الأزمة : العضو المنتدب وقانون الريبة هما الحل

للخروج من الأزمة : العضو المنتدب وقانون الريبة هما الحل

الكاتب : عثمان علام |

07:48 pm 28/07/2018

| متابعات

| 2174


أقرأ أيضا: Test

تواجه وزارة البترول عدة أزمات في أداء عدد من رؤساء الشركات، وبحكم انها جهة التقييم فهي تمتلك أدوات العقاب والثواب ويكون لها حق القرار في اختيار رؤساء الشركات، وعلى قدر الإمكانيات تُحمل الأعباء ولان القرارات من صنع البشر فهي تحمل الصواب والخطأ فتظهر بعض الإخفاقات ممثلة في فساد مالي او اداري او حتى عدم اتزان نفسي وهو اخطر من الفساد نفسه في شخصية رؤساء الشركات فتتخذ قرار الإقصاء او الإستبدال حسب تقييم الأداء ،لكن هناك مواقف تحمل لوزارة البترول معادلة اللوغرتمات فما الحل في رئيس مجلس إدارة يعاني من أزمات ولا يملك من المهارات غير الإخفاقات ويفصله عن سن المعاش أشهر معدودات فلا تملك الوزارة الإقصاء او الإستبدال ولا هو يهتم بتقييمات الوزارة او سلامة قراراته حتى اسم الكيان المنسوب له بصفته القائد للمكان لا يمثل عنده بحكم السن والأيام الا آلة تدر له الأموال حتى الإحالة لسن المعاش .


وللخروج من هذه الأزمة اللوغارتمية الحمقاء يجب على الوزارة ان تسن مبدأ جديد يضع له ضوابط في برنامج تطوير القطاع كتعيين عضو منتدب للشركات التي تسمح لائحتها التأسيسية بذلك، او تطبيق قانون الريبة،  ليصبح رئيس الشركة قبل خروجه الى المعاش بشهور مثل ملكة إنجلترا يملك الشركة ولا يمنح لنفسه اي مميزات إضافية مثل ما شاهدناه في الآونة الآخيرة من رؤساء شركات قاموا بزيادة رواتبهم ومخصصاتهم دون حتى العودة لوزارة البترول او الهيئة الجهة التي ترأسه وتقوم بتقييمه وكأنها ملكية خاصة او إصدار قرارات قد تضر بكيان مؤسسة عريقة ارضاءً فقط لذاته وكأنها الذات الإلهية وتكون الإجابة من جهة التقييم (خلاص ده شهور ويطلع معاش..!) رغم ان كل ساعة تمر عليه وهو منفرداً بالقرار يزيد من الإضطرابات بل وقيمة الكيان لنجد كيانات كبيرة في قطاع البترول حجمها تضاءل واندثرت بسبب سوء إختيار القيادات والإصرار على استمرارهم في قيادة المكان فقط لإقترابهم سن الإحالة للمعاش ليأتي من بعده لحل الأزمات فيتقرب لسن المعاش فيبحث عن المميزات.

 وهكذا لتصبح حسبة اللوغاريتمات سيدة الموقف لرؤساء شركات كان لايجب ان يصبحوا رؤساء.

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟

اخبار متعلقة