كشفت وزارة الكهرباء والطاقة ، عن تعديل البرنامج الزمنى لمشروع الربط الكهربائى بين مصر والسعودية ليبدأ التشغيل في عام 2022 بدلاً من 2020.
وقالت مصادر مسؤولة بالوزارة، إن سبب التعديل يرجع إلى تغير مسارات خط الربط بالأراضى السعودية، بعد الإعلان مؤخراً عن بدء مشروع نيوم، وهو ما استلزم إعادة النظر في دراسات مشروع الربط، والتشاور مع الشركات المتنافسة التي تقدمت بعروضها الفنية والمالية، وفقاً لجريدة المال.
وفي يونيو الماضي، أجلت مصر والسعودية حسم مناقصة مشروع الربط الكهربائي بين البلدين، رغم تأكيدات اللجنة الفنية المشتركة على استعدادها لتوقيع العقود النهائية للمشروع في نهاية الشهر الجاري.
وأضافت المصادر أن نقاط الربط من مصر ستبدأ من محطة محولات بدر، التي افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس الأول، موضحة أنه كان من المقرر الإعلان عن الشركة الفائزة بالمشروع خلال يناير2018، وتم الإرجاء إلى يونيو، ثم جرى التأجيل مجدداً من الجانب السعودي.
وتتنافس 6 شركات عالمية بعروض فنية ومالية، على مناقصة محولات الربط التى طرحتها وزارة الكهرباء فى سبتمبر 2017، من بينها شركة ABB مصر، وستيت جريد الصينية، وسيمنس مصر، وألستوم، المملوكة لشركة جنرال إليكتريك الأمريكية.
وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، قد أعلن فى أكتوبر 2017 عن خطة إنشاء منطقة نيوم، والتى تمتد بين 3 دول، هى السعودية، ومصر، والأردن، باستثمارات نحو500 مليار دولار.
وتقع المنطقة شمال غرب المملكة على مساحة 26.5 ألف كيلومتر مربع، وتطل من الشمال والغرب على البحر الأحمر وخليج العقبة، بطول 468 كيلومتراً، ويحيط بها من الشرق جبال بارتفاع 2500 متر، وسيركز المشروع على 9 قطاعات استثمارية متخصصة، على أن تنتهي مرحلته الأولى في 2025.
وأعلنت مصر والسعودية، دراسة مشروع الربط الكهربائى فى 2010، وتصل استثماراته إلى نحو 1.6 مليار دولار، نصيب الجانب السعودي منها مليار دولار، وتتحمل كل دولة قيمة الأعمال التي تتم على أراضيها، ويهدف المشروع لتبادل 3000 ميجاوات، حسب أوقات الذروة في كلا البلدين.
يتكون المشروع ﻣﻦ 3 ﺣﺰﻡ، تشمل ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﺤطتي ﻣﺤﻮﻻﺕ ﻟﻠﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺘﺮﺩﺩ – ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ، ﺟﻬﺪ 500 ﻛﻴﻠﻮﻓﻮﻟﺖ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﺪﺭ، ﻭﻣﺤﻄﺔ ﻣﻔﺎﺗﻴﺢ ﺭﺑﻂ ﺍﻟﺨﻂ ﺍﻟﻬﻮﺍﺋﻰ ﻣﻊ ﺍﻟﻜﺎﺑﻞ ﺍﻟﺒﺤﺮﻯ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻧﺒﻖ ﺑﺎﻷﺭﺍﺿﻰ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ.