للاعلان

Sun,24 Nov 2024

عثمان علام

ارتفاعات مرتقبة لأسعار السيارات خلال النصف الثانى

ارتفاعات مرتقبة لأسعار السيارات خلال النصف الثانى

الكاتب : عثمان علام |

08:45 pm 21/07/2018

| سيارات

| 2465


أقرأ أيضا: Test

أكد شريف محمود، مدير عام هوندا بشركة النيل للتجارة والهندسة الوكيل الوحيد للعلامة اليابانية، أن أسعار السيارات ستتجه لزيادات طفيفة تتراوح ما بين 1 و%2 حتى آخر العام الحالى ما لم تطرأ تغيرات على أسعار صرف العملات الأجنبية، خاصة الدولار.

وأضاف أن سوق السيارات تشهد حركة فى مبيعات الشركات بشكل نسبى بعدما تخطى المستهلكون صدمة ارتفاعات الأسعار المتتالية بالإضافة للطلب القادم من بعض القطاعات الصناعية الأخرى والمجال السياحى.

وتعليقاً على الارتفاعات السعرية التى يفرضها بعض الموزعين على أسعار الطرازات، قال محمود إن سياسة وكلاء السيارات التحفظية من الشركات الأم للحصص السنوية دفعت البعض إلى فرض زيادات غير رسمية.

وأضاف أن أغلب الشركات ستحاول امتصاص أى زيادات لاستغلال تحرك السوق، والاستحواذ على نسبة من المبيعات، خاصة بعد التراجعات العنيفة التى شهدتها السوق العام الماضى.

وتوقع مدير عام هوندا أن ينموإجمالى مبيعات السوق بنسبة تتراوح بين 15 و%20 خلال العام الحالى لتسجل 150 ألف سيارة مقابل 122 ألفا خلال 2017.

وأكد محمود أن أسعار «هوندا» قد تشهد زيادات طفيفة حتى آخر العام، موضحًا أن سياسة شركته تسير فى اتجاه امتصاص الزيادات لإحداث حالة من الاستقرار فى أسعار العلامة اليابانية.

وأكد أسامة أبوالمجد، رئيس رابطة تجار السيارات، أن السوق تشهد أعلى معدلات لزيادات يفرضها الموزعون على أسعار الطرازات مقارنة بتسعير الوكلاء.

وتابع أن غياب رقابة الوكلاء دفع الموزعين إلى التحكم فى رفع أسعار السيارات، موضحًا أن هناك زيادات تتراوح ما بين 40 و50 ألف جنيه لطرازات تخاطب الشريحة المتوسطة.

وتوقع رئيس رابطة التجار أن ترتفع أسعار السيارات بنسبة تتراوح بين 2 و%5 على أقصى تقدير لأغلب الطرازات الموجودة داخل السوق خلال الأشهر المقبلة من العام الحالى.

وقال إن السوق فى أسوأ حالاتها البيعية لأسباب تتعلق بفقدان شريحة كبيرة، القدرة على شراء سيارات فى ظل زيادة أعباء التراخيص ومصروفات التشغيل وغيرها.

وأضاف أبوالمجد أن سوق السيارات ستتجه لتحقيق مبيعات تتراوح ما بين 150 و160 ألف مركبة حتى نهاية العام، موضحًا أنه رغم المؤشرات التصاعدية لأرقام مبيعات الأشهر الماضية فإنها لا تعبر عن الوضع الحقيقى لأداء السوق فى ظل تراجع المبيعات بشكل عنيف خلال 2017

وتابع أنه مع مقارنة مبيعات الأشهر الماضية بعام 2016 سنجد أن السوق ما زالت تعانى تراجعًا فى الأداء بفضل ارتفاعات أسعار السيارات عموماً وزيادات الموزعين فى محاولة لتحقيق أكبر هامش ربح مع قوائم انتظار الوكلاء الطويلة.

وتوقع أبوالمجد أن تشهد السوق خروج عدد كبير من صغار التجار لعدم قدرتهم على شراء سيارات من حصص الموزعين مع الارتفاعات المتتالية لأسعار الطرازات سواءً الرسمية من قبل الوكلاء أوغير الرسمية «الأوفر برايس».

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟